EN 
أحبطت الشرطة البلغارية، محاولة اقتحام المحتجين على القيود المستمرة ضد فيروس كورونا للبرلمان الوطني، كما أدت الاشتباكات إلى إصابة أربعة ضباط بجروح وشهدت اعتقال العديد من المتظاهرين.
وبحسب "روسيا اليوم" تجمع مئات الأشخاص خارج مبنى البرلمان البلغاري في العاصمة صوفيا، اليوم الأربعاء، وشجب الاحتجاج، الذي نظمه حزب فازرازدان القومي (النهضة)، القيود المستمرة لمكافحة فيروس كورونا.
وشوهد المتظاهرون وهم يحملون الأعلام البلغارية ولافتات كتب عليها "أريد حياة طبيعية" و "ابتعدوا عن أطفالنا" وما إلى ذلك.
وردد المتظاهرون هتافات "حرية .. حرية" وغيرها من الشعارات.
ووقعت اشتباكات ضد ضباط إنفاذ القانون حيث حاول المتظاهرون اختراق مبنى البرلمان، ودفعوا خط الشرطة الذي يحرسه، ولم يتمكن المتظاهرون من الدخول، حيث تم إغلاق أبوابها وتحصينها بطاولات من الداخل من قبل أمن البرلمان.
وبحسب ما ورد، أدت المحاولة الفاشلة الاقتحام الهيئة التشريعية إلى اشتباكات طفيفة داخل المبنى أيضًا.
وبحسب ما ورد حاول عضو برلماني من حزب فازرازدان إزالة الحواجز وفتح الأبواب للسماح للمتظاهرين بالدخول، بحجة أن الحشد كان ضمن حقوقه في دخول البرلمان.
وأسفرت الاشتباكات خارج المبنى عن إصابة أربعة من ضباط الشرطة، وفقًا لوزارة الداخلية في البلاد، كما تم اعتقال العديد من المتظاهرين خلال الحادث.
واعترف رئيس الوزراء كيريل بتكوف، بالاحتجاج، وقال إنه كان "سعيدًا' للذهاب إلى ساحة البرلمان للتحدث مع المحتجين".
ولكن لم يتمكن المسؤول من القيام بذلك لأنه في الحجر الصحي حاليًا بعد اتصاله بشخص مصاب بـ فيروس كورونا.
وقال بيتكوف: "إذا كان هناك أشخاص من احتجاجهم معروفون بصفاتهم المهنية، فسنكون سعداء لسماع أفكارهم حول طريقة أكثر إيجابية لإدارة أزمة كورونا"، مضيفًا أن نظام التصاريح الصحية نفسه لا يمكنه إسقاط.
