الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس صحة الشيوخ: أكثر من 20جهة معنية بالقضية السكانية ولايوجد تنسيق بينهم

 الدكتور محمد جزر
الدكتور محمد جزر

عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمد جزر اجتماعا اليوم  "الأحد" لاستكمال مناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبدالسلام بشأن مشكلة الزيادة السكانية فى مصر و الحلول و المقترحات التى تدور حولها.

وحضر اجتماع اللجنة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك لعرض رؤية وزارة التنمية المحلية،  والمجلس القومي لحقوق الإنسان، في ملف كيفية مواجهة والسيطرة على القضية السكانية.

من جانبها قالت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه لابد من اتباع اللامركزية في حل القضية السكانية، ويجب وجود نائب لكل محافظ مختص بهذا الملف تحديدا" الملف السكاني".

وتابعت السفيرة مشيرة خطاب ، في كلمتها أمام اجتماع اللجنة، أنه يجب التحرك تحت إطار الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإيجاد الحلول لمشكلة القضية السكانية في اطارها ، والمحافظة علي حقوق الفرد والمجتمع.

من جانبه قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إنه سيتم أخذ جميع توصيات اللجنة المشتركة من لجنتي الصحة والسكان وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، في الإعتبار مستقبلاً.

وأبدى  اللواء محمود شعراوي إتفاق مع مقترح السفيرة مشيرة خطاب، بضرورة وجود نائب المحافظ لشؤون السكان للمتابعة اليومية، لافتا الي  ضرورة تغيير ثقافة المجتمع ، حتى يتم الحصول على النتائج المرجوة بالنسبة للقضية السكانية.

في السياق ذاته، قال الدكتور محمد جزر رئيس اللجنة إننا لا نمتلك رفاهية الوقت ويجب اتخاذ خطوات سريعة وقصيرة المدى جنباً إلى جنب الخطط طويلة المدى التي تعتمد علي تغيير ثقافة المجتمع وخير دليل على ذلك أن البناء علي الأراضي الزراعية لم يتوقف إلا بتشريع قوي يراعي الصالح العام قبل الصالح الخاص.

وكشف رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أن هناك أكثر من عشرين جهة معنية بهذه القضية دون أي تنسيق بينهم مع تفتيت الموازنة  المخصصة بينهم ،  دون إدراك لأي نتائج على أرض الواقع.

وأوصت لجنة الصحة والسكان بقيام اللجنة بإعداد دراسة وافية لهذه القضية التي تمس الأمن القومي،  وتغطية كافة جوانبها الدينية والاجتماعية والصحية والاقتصادية ، وخروج  هذه الدراسة بشكل يضع حلولاً جذرية و منطقية وقابلة للتطبيق للسيطرة على عواقب هذه المشكلة