الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي يضع روشتة للتغلب على توتر وقلق فترة الامتحانات

نصتءح للتخلص من توتر
نصتءح للتخلص من توتر وقلق الامتحانات

ساعات قليلة تفصلنا عن الامتحانات، ولا شيء يشغل بال الطالب سوى الاستعداد للامتحانات النهائية حاليا، حيث أثبتت الأبحاث أن الطلاب الذين يعانون من الإجهاد والارتباك هم الأكثر عرضة لتحقيق نتائج سيئة في الامتحانات. 

وحرص موقع "صدى البلد" على تقديم نصائح الخبراء إلى الطلاب حول كيفية الاستعداد للامتحانات النهائية.

علاج قلق الامتحانات

أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، لأن خوف الطلاب الشديد من الامتحان، يؤدي إلى صعوبة تذكر المعلومة بجانب الشعور بالارتباك، عكس الخوف الطبيعي الذي يدفع الطالب إلى المذاكرة للوصول للنجاح لتحقيق هدفه.

وصرح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بأنه يجب على الطالب وضع هدف محدد قبل المذاكرة، حتى يبذل أكثر ما لديه أثناء المذاكرة، وتهيئة المكان المناسب والإضاءة الجيدة للمذاكرة، والاستراحة خلال المذاكرة ربع ساعة، وتنظيم وقت المذاكرة من خلال إعداد جدول بالمواد التي سيمتحن فيها، وتدريب نفسة على حل الامتحانات.

وأشار "مسعد" إلي أن يجب على الطالب الثقة في قدراته بأنه قادر علي أداء الامتحان والنجاح وعدم مقارنة نفسه بالآخرين، وأداء التمارين الرياضية على الأقل 10 دقائق يوميا، وسماع الموسيقى الهادئة التي تساعده على التركيز، مؤكدا “ضرورة الحصول على النوم الكافي من 6-7 ساعات يوميا على الأقل”.

وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن لا ينبغي علي الطالب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا لأن الدولة المصرية وفرت كل الإجراءات الاحترازية لحمايتهم، ولتجنب الخوف يجب علي الطالب ارتداء الكمامة وأخذ الكحول للرش على اليدين بإستمرار.

وقال الدكتور رضا مسعد، أن أولى خطوات علاج قلق الامتحانات هي إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي نهائيًا والابتعاد عن الأشخاص السلبيين قدر الإمكان: «مش لازم نشوف الناس وهي بتضخم الأمور، ده هيزود عندنا القلق والتوتر، ابعد عن الناس الأوفر اللي قلقانين، لأنهم بيبنوا قلقهم بطريقة درامية، وبيهولوا ويكبروا الأمور».

وأوضح الخبير التعليمي، أنه يمكن معلاجة تلك الضغوط النفسية علي الطلاب بمعلاجة المصادر التي تسبب ذلك، مشددا علي ضرورة الابتعاد عن أجواء التوتر والقلق داخل الأسرة، مضيفًا أنها تنعكس علي الطالب بالسلب ولن يؤدي الامتحان بشكل صحيح.

وأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن العامل الأول فى الأمر يتعلق بالأسرة حيث إنها هى التى تضع على كاهل أبنائها ضغوطا خاصة بالنتيجة وغيرها تؤدى إلى التوتر، مشددًا علي عدم المراجعة بعد الانتهاء لأنها تؤدى للتوتر وعدم تركيز الطلاب وقد تصيبه بأضرار صحية.