خالد الجندي: إطلاق الأحكام على الناس أمر يصنع التطرف

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت الفترة الاخيرة، أفرزت دعوات الكراهية عند مدعي التدين، خاصة من قبل المنسوبين للتيار السلفي والإخوانجي.

وأضاف خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على دي ام سي،  أن التيار السلفي عندما تدافع شخص يردون عليك، بالقول: ربنا يحشرك معاه في جهنم، أو ربنا يبتليك بمرض لا شفاء له، تحس إنه دين كراهية، دول مش بيستنوا الآخرة مش عشان الدخول إلى الجنة، دول عشان يشمتوا

وأوضح أن إطلاق الاحكام على الناس هو من يصنع التطرف، معقبًا: «فكرة إطلاق الكفر على شخص، أو ادخال هذا الشخص إلى الجنة والنار هو من يصنع التطرف، عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.

وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،  إن أعظم دقيقة فى عمر الإنسان هى التى يغتنمها فى طاعة الله، لافتا إلى أن أعمار أمة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قصيرة لكن أعمالها كثيرة.

سيدنا النبي دلنا على هذه الآيات
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، دلنا على بعض الآيات والأدعية التى تعظم فيها الأجر والثواب وقد يصل إلى ملايين الحسنات.

سيدنا النبي وفضل قراءة الكرسي
وأضاف الجندى، أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أنه من من قرأ الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة كفتاه، ومن قرأ آية الكرسيّ في دُبُر كل صلاة ، لايمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، ومَن قرأ آية الكُرسيّ عند النوم لايزالُ عليه من اللهِ حافظٌ حتّى يصبه ولا يقربه شيطان.

الى ان سّيدُ الإستغفار أن تقول : اللهمّ أنتَ ربّي لا إلهَ إلَّا أنتَ ، خلَقتني وأنا عبدُك ، وأنا على عهدكَ ووعدِكَ مااستطعت ، أعوذ بك مِن شرّ ماصنعتَ ، أبوءُ لكَ بنِعمَتِك عليّ ، وأبوء بذنبي فاغفر لي ، فإنّه لايغفرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، ومَن استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب اللهُ له بكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنةً، وأيضا قول : سبحان الله ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلّا اللهُ ، واللهُ أكبر ، خيرٌ ممّا طلعت عليه الشمس.

سيدنا النبي
وأشار إلى أن (قول : لا إله إلّا اللهُ وحدهُ لاشريك له ، لهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ ، يُحيي ويُميتُ وهو على كُلّ شيءٍ قديرٍ )، وأيضل مَن سأل اللهَ الجنةَ ثلاث مرّات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنّة، ومن استجار من النار ثلاث مرّات ، قالت النار : اللهم أجره من النار .

ونوه إلى أن مَن قال حين يسمع النداء : اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة ، آت محمّداً الوسيلةَ والفضيلةَ ، وابعثهُ اللهم المقامَ المحمودَ الذي وعدَّتَّه ، حلَّت له الشفاعةُ يوم القيامة، ومن قال : اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزَن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجُبن والبُخل ، وأعوذ بك مِن غَلَبَةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ ) يذهب عنه الهم ، ويُقضى عنه الدَّين .