ملك عادل حسن طالبة بالصف الأول الثانوي الأزهري ببني سويف صاحبةالموهبة المعجزة ذات الصوت العذب والتي تمتلك موهبة في صوتها لايمتلكها كثير من المشاهير على الساحة الغنائية والفنية والتي حصلت علي المركز الأول في مسابقة الإنشاد علي مستوي المحافظة وإدارة ومنطقة بني سويف الأزهرية وتم تصعيدها للتصفية علي مستوي الجمهورية
نجحتملك داخل محافظة بني سويف فى نشر ثقافة حفظ القرآن، وتعلم اللغة العربية وأداء التواشيح وقصائد المديح النبوية والإبتهالات وأشعار حب الوطن للأطفال والشباب من الأولاد والبنات من جيلها في كافة المناسبات والمحافل التي تدعي إليها .
“صدي البلد” التقي والصوت المعجزة ملك عادل ذات السادسة عشرة من عمرها والتي تمتلك صوتا يجذب كل من يستمع اليها والتي قالت:" اسمي ملكعادل حسن ، انا ملك بالصف الأول الثانوي الأزهري ومقيمة بمدينة بني سويف واحب الانشاد الديني والمدائح النبوية".
وتابعت :" ولوالدي ووالدتي الفضل علي في تنمية مواهبي والوقوف بجانبي وكان كل تدريب من خلال المنزل فقط ومثلي في الانشاد محمد طارق وياسمين الخيام وبعض أغاني ام كلثوم".
وقدمت ملك الشكر لـ سعاد رجب معلمتها وموجهة بالمنطقة الأزهرية ببني سويف مكتشفة المواهب الشابة .
ملك لم تكن الأولي ولا الأخيرة فقد خرجت محافظة بني سويف العديد من المنشدين والمداحين للنبي صلي الله عليه وسلم ومازالت تخرج لنا مواهب من المنشدين ليكونوا خلفاء للرواد السابقين من أبناء المحافظة مثل الشيخ طه الفشنى أحد أعلام قراء القرآن الكريم والمنشدين، وكان صاحب مدرسة منفردة فى التلاوة والإنشاد، واشتهر بتواشيحه وابتهالاته، والمرحوم المبتهل الشيخ عبدالتواب البساتيني القاري بالإذاعة والتليفزيون وغيرهما من أبناء المحافظة ومن الجيل الحالي الشيخ حسين السويفي والشيخ معوض الفشني .
وعلى مستوي الجمهورية والعالم العربي كان مداح النبى محمد الكحلاوي، الذى بدأ حياته بالمواويل الشعبية، ثم الإنشاد الدينى والأغنية الشعبية، وأشهرها أغانيه "لاجل النبي، يا قلبى صلى على النبي، خليك مع الله" .. والشيخ نصر الدين طوبار منشد إسلامى وقارئ قرآن، الذى اختير مشرفا وقائدا لفرقة الإنشاد الدينى التابعة لأكاديمية الفنون، و أستاذ المداحين الشيخ "سيد النقشبندى" صاحب الصوت المتميز، اشترك فى حفلات وابتهالات وأناشيد وتواشيح فى معظم الدول الإسلامية والعربية.
ومنشد البردة "عبد العظيم العطوانى"، بفضل قصيدة البردة أشهر قصائد المديح النبوى للبوصيرى حيث توج الشيخ العطوانى بإمامة فن المدائح النبوية، فصار لا يعرف إلا بها ولا ينشدها إلا هو.
كما يذكر التاريخ ساقى الأرواح الشيخ "أحمد التونى" سلطان المنشدين استطاع بأدائه المتميز الخروح بالغناء الصوفى من المحلية إلى العالمية، ثم عميد المنشدين الشيخ "ياسين التهام" أسطورة الإنشاد الدينى فى مصر الآن، الذى أبدع لونا جديدا فى الإنشاد لم يكن موجودا من قبل، يزاوج فيه بين إيقاعات النغم الشرقى الأصيل والنغم الشعبي، ويمتلك طاقة ومساحة صوتية هائلة وتخرج من مدرسته ومشي علي منوالة ابنه المبتهل الشيخ محمود يسن التهامي .