قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأوقاف تعلن إيفاد 4 أئمة لأمريكا وسويسرا وكندا .. والإفتاء تدعو إلى نشر ثقافة جديدة عن قدسية الزواج وحماية الأسرة.. وهل يجب قراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة؟

دار الإفتاء
دار الإفتاء
2396|عبد الرحمن محمد   -  

الأوقاف:

أربعة موفدين جدد إلى أمريكا وسويسرا وكندا
الإفتاء تدعو إلى نشر ثقافة جديدة تتعلق بقدسية الزواج وحماية الأسرة

هل يجب قراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الصادرة عن المؤسسات الدينية في مصر بالإضافة الى الفتاوى والأحكام التى تشغل بال الكثير نستعرض أبرزها في التقرير التالي.

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم إيفاد 4 موفدين جدد إلى أمريكا وسويسرا وكندا لإحياء ليالي شهر رمضان ، وهم:

1. مصطفى رشاد رشدي السيد الإسماعيلية إمام أمريكا
2. عبد الفتاح فاروق إبراهيم حمودة المنوفية قارئ سويسرا
3. أحمد فهيم إبراهيم الغرباوي الغربية قارئ كندا
4. زين العابدين سعد محمود عبد الوهاب القليوبية قارئ كندا

من ناحية أخرى ناقش الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رسالة ماجستير حول موضوع : "تنمية المهارات الشخصية للداعية المسلم في ضوء القرآن والسنة" اليوم السبت 22 يناير 2022م بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالمهندسين، للباحث محمد شحتوت محمد أحمد ، بمشاركة كل من : الدكتورصلاح صادق صديق نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وأستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر مشرفًا ، و الدكتور محمد قاسم المنسي أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة مناقشًا.

وفي كلمته أكد وزير الأوقاف أن المعهد العالي للدراسات الإسلامية يخطو خطوات جادة في مجال البحث العلمي من حيث اختيار الموضوعات وغيرها مما يفيد البحث العلمي ، مشيرًا إلى اهتمام وزارة الأوقاف برفع المستوى العلمي والمهاري للأئمة من خلال استكمال الدراسات العليا بمعهد الدراسات الإسلامية والجامعات المصرية المختلفة، وأن وزارة الأوقاف تذخر بعدد كبير من باحثي الماجستير والدكتوراه.

«الإفتاء» تدعو إلى نشر ثقافة جديدة تتعلق بقدسية الزواج


قالت دار الإفتاء، إنه لابد من إيجاد أسلوب حوار بين الزوج والزوجة لحل المشكلات.

وأضافت الإفتاء عبر الفيسبوك: أن الخرس الأسري إحدى المشكلات التى يجب معالجتها ولابد من نشر ثقافة جديدة تتعلق بقدسية الزواج وحماية الأسرة.

قال الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها. ومن أسباب حدوث المشاكل الأسرية كذلك الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم.

وأضاف مفتي الجمهورية، في لقائه على فضائية “صدى البلد”، أن الشرع الحنيف جعل الأهلَ والأقاربَ مصادر مكملة للأسرة من أجل تحقيق الاندماج بين الزوجين، وشرع في حقِّهم تجاه الزوجين النصيحةَ والإرشادَ ومدَّ يد العون والمساعدة في تبادل الخدمات المادية والمعنوية، ولكن هذا الأمر مقيَّد بعدم توسع هؤلاء وتغلغلهم داخل الأسرة إلى حد يصل بالأمر إلى تحفيز أحد الطرفين ضد الآخر، فلا يخفى ما في ذلك من المفاسد التي تهدد هذا الميثاق الغليظ، فينبغي أن يكون هذا التدخل في الإطار المحمود الذي يدعم استقرار الأسرة ويحافظ على سريان المودة والرحمة والتفاهم بين الزوجين، وليس لجلب المزيد من المشاكل والشقاق.

أشار إلى أن الشرع الشريف أرشد الزوجين إلى عدم التسرع في قطع رباط الزوجية عند أي مشكلة أو حدوث عقبة، بل ينبغي عليهما التمسك به؛ وذلك من خلال إجراءات وقائية مبكرة، وهي ضرورة المعاملة بالرفق والرحمة، وحسن الظن، واعتدال الغيرة، والمشاركة في تحمل أعباء الحياة، ومراعاة كل طرف لظروف الآخر.

وذكر أنه من الضروري استخدام وسائل ناجعة للتصدي لمشكلة الطلاق بطريقة تحافظ على الأسرة وكرامتها؛ من تقرير وجوب النظر إلى الإيجابيات واستحضارها، وعدم افتعال المعارك لأخذ الحقوق والتنصل من الواجبات، فضلًا عن النصح والتوجيه.

وشدد المفتي على أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق طبقًا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية؛ حيث انكفأ كلُّ واحد من الزوجين أغلب أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضي الخاص، واتخذه متنفسًا له في تعدد العلاقات والصداقات التي تضر كيان الأسرة، وكذلك نشر مختلف أحوال حياته وشئونه الخاصة.


وأضاف مفتي الجمهورية أن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها. ومن أسباب حدوث المشاكل الأسرية كذلك الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم. مشيرًا فضيلته إلى أن الشرع الحنيف جعل الأهلَ والأقاربَ مصادر مكملة للأسرة من أجل تحقيق الاندماج بين الزوجين، وشرع في حقِّهم تجاه الزوجين النصيحةَ والإرشادَ ومدَّ يد العون والمساعدة في تبادل الخدمات المادية والمعنوية، ولكن هذا الأمر مقيَّد بعدم توسع هؤلاء وتغلغلهم داخل الأسرة إلى حد يصل بالأمر إلى تحفيز أحد الطرفين ضد الآخر، فلا يخفى ما في ذلك من المفاسد التي تهدد هذا الميثاق الغليظ، فينبغي أن يكون هذا التدخل في الإطار المحمود الذي يدعم استقرار الأسرة ويحافظ على سريان المودة والرحمة والتفاهم بين الزوجين، وليس لجلب المزيد من المشاكل والشقاق.

هل يجب قراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة ؟


سؤال ورد إلىى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك ، وأجابت لجنة الفتوى قائلة: أن قراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة، مسألة اختلف فيها أهل العلم، وبيانها كالتالي: أولًا: الجهر بالبسملة من سورة الفاتحة في الصلاة، اختلفوا فيه على أقوال: القول الأول: ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه تسن قراءة البسملة سرا في الصلاة السرية والجهرية.

وأوضحت اللجنة في فتوى لها، ردًا على سؤال تلقته مضمونه: ما حكم البسملة قبل الفاتحة في الصلاة ؟ أن الإمام الترمذي قال: وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين، ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وهذا ما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وعمار بن ياسر وابن الزبير، والحكم، وحماد، والأوزاعي، والثوري، وابن المبارك.

ولفتت إلى ما روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم"، وقال أبو هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بها.

وأضافت أن القول الثاني: ذهب الشافعية إلى أن السنة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها. فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ولأنها تقرأ على أنها آية من القرآن بدليل أنها تقرأ بعد التعوذ فكان سنتها الجهر كسائر الفاتحة.