EN 
انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تأجيل امتحانات نصف العام الدراسي بسبب ارتفاع إصابات كورونا وكذلك تأجيل إجازة نصف العام ومستقبل "التيرم الثاني" من العام الدراسي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا تأجيل للامتحانات أو تغيير فى مواعيد بدء إجازة نصف العام الدراسى، مضيفة أن الإجازة تبدأ يوم 5 فبراير المقبل وتستمر حتى 17 من نفس الشهر.
التعليم في ظل كورونا
وكشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن مرور العملية التعليمية بشكل جيد خلال الفصل الدراسي الأول، حيث أن هناك مراحل تعليمية انتهت من الامتحانات و سنوات دراسية أخرى تؤدي الامتحانات حاليا.
وقال طارق شوقي، إن القرار النهائي لاستمرار العملية التعليمية هو للجنة إدارة الأزمة، لافتا أن الفجوة التعليمية التي سببتها كورونا كبيرة، ومصر من أفضل 5 دول قدرة في التعامل مع التعليم في ظل كورونا.
وعن استمرار العملية الدراسية حضوريا الفصل الدراسي الثاني، أشار وزير التعليم الى أن "هناك حلولا متنوعة للتعامل مع الفيروس"، معلقا: "نناور مع فيروس كورونا".
وفي هذا الصدد قال إبراهيم شاهين، الخبير التربوي، إنه من الضروري استكمال امتحانات الفصل الدراسي الأول كما هي حتى انتهائها، لافتا: "لا يزال هناك أسبوع أو أكثر على انتهاء امتحانات بعض الطلاب ولا يجب أن يتم تعطيل الامتحانات نهائيا ولكن علينا تطبيق التباعد الاجتماعي".
التعليم عن بعد "الأونلاين"
وأضاف "شاهين"، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يجب على جميع الطلاب الالتزام بالبقاء داخل المنازل خلال إجازة نصف العام، حتى تتضح الأمور حيال تفشي فيروس كورونا، ومن هنا تقوم اللجنة العليا بتحديد القواعد الأساسية للتعامل الصحيح مع فيروس كورونا.
وأشار "شاهين"، إلى أنه من المتوقع العودة للتعليم الأونلاين مرة أخرى في التيرم الثاني من العام الدراسي حال تفشي فيروس كورونا، قائلا: "لا أتمنى العودة للتعليم الأونلاين، لأنه يعمل على إهدار العملية التعليمية والتربوية تماما، ولكن للضرورة أحكام".
وأكد شاهين، أنه يفضل التعليم الأونلاين للضرورة القسوى، وبدلا من ترحيل المناهج، لأنه من أكثر الحلول تأثيرا بالسلب على الطلبة، والضرر هنا يقع على الطالب عندما يتلقى المناهج ناقصة، كما أن المناهج تكون مترتبة على بعضها على مدار السنوات التعليمية، فيكون ترحيل المناهج من أكثر الحلول خطئا".
حالات الإصابة بفيروس كورونا
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، السبت، عن خروج 1703 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 342762.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 1569 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 41 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار عبدالغفار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 408495 من ضمنهم 342762 حالة تم شفاؤها، و22330 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف
