الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يصح الوضوء بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو؟.. الإفتاء توضح

هل يصح الوضوء بالماء
هل يصح الوضوء بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يصح الوضوء بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو ؟”.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: يمكن أن نخلص بضابط من نصوص الفقهاء في هذا الباب، وهو : «كلُّ ما غلب على الماء -كالخل مثلًا- وأخرجه عن حقيقته لا يجوز التطهر به ، وما غلب عليه الماء وطَبْعُهُ باقٍ فهو على حكم الإطلاق». أي : يجوز التطهر به.

وأوضح أمين الفتوى أن المختار للفتوى هنا : أنه يجوز الوضوء بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو ما دام التغير يسيرًا لم يُخرِجْ الماءَ عن طبيعته، عملًا بقول جمهور العلماء ، وخروجًا من الخلاف بينهم، ولا يضُرُّ حينئذٍ ابيضاض اللون أو تأثُّر الرائحة قليلًا.

الوضوء من ماء البحر 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه يجوز الوضوء من ماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]، منوها بأن طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها.

وأشار إلى أن الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.

وأوضح انه ينبغي على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه.

حكم غسل القدم للوضوء فى طبق به ماء تشرب منه القطط

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا تقول صاحبته: "لا أستطيع أن أرفع قدمي للوضوء فأضعهم في طبق فيه ماء وعندي قطط تشرب منه فهل هذا الماء طاهر؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، عن السؤال قائلا: إن القطة طاهرة لذلك فإن سؤر ماء القط أى ما يتبقى من القط بعد شربه طاهر.

هل يجب تدليك القدم باليد أثناء الوضوء أم يجوز وضعها فقط تحت الماء؟

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تدليك القدم أو اليد عند الوضوء، ليس شرطا واجبا سواء للرجال أو النساء، لافتا إلى أنها سنة عن الحبيب صلى الله عليه وسلم.
وأوضح "ممدوح"، خلال فتوى مسجلة له، فى الإجابة عن سؤال يقول صاحبه ( هل يجب تدليك القدم باليد أثناء الوضوء أم يجوز وضعها فقط تحت الماء؟)، أن حقيقة الغسل هو تعميم العضو بالماء فإذا كان العضو يعمه الماء ظاهرًا فى الثنايا ففى هذه الحالة يكون الوضوء صحيحًا والدلك أمر زائد على مجرد الغسل.
كان الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أشار الى أنه يجوز بحسب رأي جمهور العلماء الذين قالوا أن المهم هو جلي الماء على عضو الوضوء ولا يشترط التدليك.
وأوضح أمين الفتوى، أن المالكية كان لهم رأي مخالف، فهم يروا أن التدليك شرط واجب في الوضوء.
وتابع: أننا نأخذ برأي جمهور العلماء الذي يقر بأن التدليك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس شرطا في صحة الوضوء، تيسيرا على غير القادر على رفع قدميه لتدليكها.