EN 
ثمن مجدي الوليلي عضو لجنة العلاقات الإفريقية بمجلس النواب، الزيارة التي يُجريها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى القاهرة، مؤكدًا على أنه تؤكد من جديد أهمية وعمق العلاقات المصرية - الجزائرية التي تقوم على أسس تاريخية عميقة وطموح، بمستقبل يدعم تطلعات الشعبين المصري والجزائري، لتحقيق غد أفضل للشعبين الشقيقين.
وأضاف "الوليلي"، في بيان أصدره اليوم، أن الجزائر تحظى بمكانة كبيرة في عقل وقلب صانع السياسة المصرية، وهو ما تجسد في أول زيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول رحلة خارجية له بعد تقلده الحكم في يونيو 2014.
ووصف "الوليلي" ، العلاقات الجزائرية المصرية، بأنها علاقات تاريخية بعمقها العربي، قائلًا:"في كل المحطات كانت تلك العلاقات تشهد ارتقاء بالمستوى الذي يعكس وزن البلدين في المنطقتين العربية والأفريقية".
وأوضح أن مصر والجزائر تعملان جنباً إلى جنب فى ملفات كثيرة وحيوية، دعماً للأمن القومى العربي، الذى لا يتجزأ، وهذه الزيارة تؤكد أننا أمام مرحلة جديدة من التقارب المصري - الجزائري، بما يصب فى صالح الشعبين وكل الشعوب العربية.
وشدد على أنه من أكثر الملفات التى تؤثر فى البلدين مصر والجزائر، هو ما يتعلق بتطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث تدعم مصر ومعها الجزائر كل الخطوات الإيجابية نحو حل سياسى شامل للأزمة الليبية.
ونوه إلى أن مصر تعد من أهم المستثمرين العرب في الجزائر، فإن حجم التبادل التجارى بين مصر والجزائر، وصل إلى 429.2 مليون دولار، ويقدر حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر بـ 90 مليون دولار.
