EN 
واصل النائب مصطفى بكري، الهجوم على فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي يعرض على منصة Netflix ويضم عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي.
وتساءل مصطفى بكري: "لماذا لا تسمح الدولة للمتشددين في طرح أفكارهم، ولماذا تسمح بعرض الأمور الإباحية ولا تسمح للمتشدد بعرض أفكاره ومعتقداته؟ .
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نقاشية اليوم الإثنين لتناول القضية التي يثيرها فيلم أصحاب ولا أعز، موضحا أنه لا يوجد مجتمع يستطيع أن يعيش بدون قيم ومباديء.
وأكد مصطفى بكري، أنه غير مقبول تماما أن يتم تجاوز المنطق والعقلانية والواقع، وإلا كان من الممكن يتم اتاحة المخدرات في الشارع ومن يريدها يقوم بشرائها.
وأوضح بكري أن ظاهرة الإباحية ترفضها الأديان، وتمثل ظلما للمجتمع، والترويج لها يمثل تطبيعا غير مقبول، مشيرا إلى إنه لا يتحدث عن منع عمل بعينه ولكن يجب أن يكون هناك ملء للفراغ وتقديم شيء هادف راق، مضيفا:" الاختيار قعد الناس في بيتهم".
ونوه بأن أصحاب هذا الفكر الخارج يمثلون آلية من آليات حروب الجيل الخامس، ويسعون لتنفيذ ايديولجيتهم بأي شكل.
وعبر بكري عن تقديره لكل الفنانين المصريين قائلا: “أنا لا أسيء لأي فنان مصري، وما يحدث هو مجرد عتاب لأنهم قيمة كبيرة في عقول المجتمع”.
