الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذاكرة التاريخ واليوزباشي مصطفى رفعت

عبد المعطي احمد
عبد المعطي احمد

احتفلت مصر بأبطالها من رجال الشرطة البواسل بعيدهم 25 يناير تخليدا لذكرى واقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحا على يد الاحتلال الانجليزى بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الانجليزى.

 

ذاكرة التاريخ تقول: إنه منذ 70 عاما على أرض محافظة الإسماعيلية يوم الجمعة 25 يناير 1952 كان يوم البطولة والشرف,حيث رفض ضباط وعساكر بلوكات النظام الاستسلام للاحتلال البريطانى, ودوى صوت اليوزباشى مصطفى رفعت وسط جنوده قائلا:"لن تتسلموا منا شيئا إلا جثثا هامدة"ينطلق الرجال يستقبلون الرصاص فى صدورهم رافضين التفريط فى شبر من مبنى المحافظة أو معسكر الشرطة والإذعان للإنذار البريطانى.

الأبطال اللواء أحمد رائف, واليوزباشى عبد المسيح مرقص, والبكباشى شريف العبد,وغيرهم من ضباط وعساكر بلوكات النظام هم أبطال معركة الاسماعيلية أسماء يقف عندها التاريخ إجلالا واحتراما, ويشهد الحاضر الآن امتدادا طبيعيا من أحفادهم لتحقيق بطولات جديدة.

هؤلاء الأبطال تصدوا لصلف المحتل البريطانى عندما قام البريجاديراكسهام قائد القوات البريطانية بمنطقة الاسماعيلية بتوجيه إنذار كتابى إلى قائد الشرطة بالاسماعيلية طلب فيه تسليم أسلحة جميع قوات البوليس, وجلاء تلك القوات عن المحافظة والثكنات فى الساعة السادسة والربع من صباح 25 يناير1952 ورحيلها عن منطقة القنال, فكان الموقف البطولى من اللواء أحمد رائف ورجاله برفض الإنذاروعدم التسليم ومقاومة أى اعتداء على رجال البوليس أو الأهالى حتى آخر طلقة لتنطلق معركة ضارية ضرب فيها رجال البوليس البواسل مثالا للفداء والوطنية.

 

وأمام هذا الرفض القاطع قام البريطانيون بإعطاء مهلة ساعتين للقوات المصرية للعودة عن قرارها إلا أن الرفض كان قاطعا ليواجه 800 من أبطال البوليس البواسل و7 آلآف من قوات المحتل البريطانى الذين أرادوا هدم مبنى المحافظة ومعسكر بلوكات النظام بدباباتهم ومصفحاتهم وأسلحتهم المتطورة, ولكنهم وجدوا صمودا من الشرطة المصرية ببنادق عادية, واستمرت المعركة فى محيط قسم الاسماعيلية ساعتين حتى نفدت الذخيرة وسقط الشهداء واحدا تلو الآخر فقام البريطانيون باقتحام جدران معسكر بلوكات النظام وأسر من بقى حيا بعد معركة كانت مضرب الأمثال فى البطولة والإقدام.

ولم يختلف الحال كثيرا عند مبنى المحافظة الذى شهد معركة مدوية قاومت فيها قوات الشرطةالعدوان البريطانى الذى أرهقته رصاصات البوليس المصرى,وألقت الملحمة البطولية الرعب فى قلوب جنوده,ولم يقطع وطيس المعركة سوى إنذار أخير من القائد الانجليزى بالتسليم الفورى,إلا أنه فوجىء باليوزباشى مصطفى رفعت يرد عليه بكل كبرياء وكرامة:"لن يتسلم البريطانيون منا إلا جثثا هامدة",متحديا الانذار بقوله:"إننا نؤدى رسالتنا والأعمار بيد الله والذى يجب أن يرحل ليس نحن".

لتعود المعركة أكثر شراسة إلى أن قام البريطانيون بضرب مبنى المحافظة بالمدافع ليتهدم جزء منه,ومع نفادالذخيرة يضطر مصطفى رفعت ورفاقه إلى التسليم ليخرجوا مرفوعى الرأس فى طابورعسكرى منظم, ولينحنى القائد الإنجليزى وجنوده احتراما لهؤلاء الأبطال الذين أداروا المعركة بشرف, والتى انتهت باستشهاد 52 وإصابة 80 من أبطال الشرطة, بينما بلغت خسائر البريطانيين 20 قتيلا و30 جريحا, فكانت المعركة للأبطال تحديا وصمودا وفداء, بينما كانت للمحتل مجزرة بشرية أدانتها صحف العالم,وخرجت شعوب عدد من دول أوروبا وآسيا منددة بالجرم الذى ارتكب فى حق أبناء الشرطة المصريين.

  • خرجوا فى 25يناير2011 ,ولم يكونوا يدرون حجم المخططات الخافية والممولة من الخارج,وكيف أدارت جماعة الإخوان حرق أقسام الشرطة واقتحام السجون بدعم ممن عبروا من الأنفاق,وممن أطلقوا من السجون,ولاأحد ينسى ماأعلنه واحد من قياداتهم أثناء اعتصام رابعة أنه إذا تراجع قائد الجيش عما أعلنه فى 3يوليو2013فما يحدث فى سيناء سيتم إيقافه فى دقائق!,وهذا اعتراف بالمسئولية عن زرع الإرهاب فى سيناء والذى أهدر دماء وأرواح مئات من الشهداء المدنيين والجيش والشرطة,علاوة على ماتوالى سقوطه فى جميع أنحاء مصر من شهداء.
  • فى تصريحات لمؤسس شركة"مايكرو سوفت"حذر الملياردير بيل جيتس من أوبئة قد تكون أسوأ من كورونا,داعيا الحكومات لرصد المليارات لمكافحة المرض العالمى المقبل, وقال لصحيفة"فاينانشيال تايمز"البريطانية : فى حين أن "ميكرون" و"دلتا" من فيروس كورونا بين أكثرالمتحورات انتقالا على الإطلاق, فقد يضطر العالم لمواجهة أمراض تتسبب بمستويات أعلى بكثير من الوفيات والمرض الشديد.
  • لأننا لسنا صالحين,ولكننا مستورون,فعلينا أن نتذكر قبل النشر و"الشير" مقولة الإمام على:لو رأيت الفضيحة بأم عينى لسترتها بردائى.
  • حتى الموت لم يسلم من"الترند"الذى اشتعل بوفاة وائل الأبراشى رحمه الله مابين اتهامات الزوجة ودفاع الطبيب وبين فيديوهات للمؤيدين والمعارضين.ياناس من لم يكن الموت له واعظا فالنارأولى به.