EN 
دشن عدد من رواد السوشيال ميديا هاشتاج #العاصفة_هبة، عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي للمدونات الصغيرة “تويتر”، وذلك للتعليق علي سوء الأحوال الجوية التي شهدتها البلاد بسبب العاصفة هبة.
وتصدر هاشتاج #العاصفة_هبة قائمة الأكثر تداولًا عبر تويتر، وجاءت التعليقات كوميدية من قبل رواد السوشيال ميديا، علي العاصفة هبة ومدي تأثرهم بسوء الأحوال الجوية داخل منازلهم، كالاتي:
- هبه عامله قلق من الصبح برد ومطر وحاجه اخر حلاوه يعني، مين اللي مزعل هبه يا جماعه.
- اللى زعل هبه يروح من سكات يراضيها ويحنن قلبها علينا ياظالمه بتزعلوها ليه، تزعلو هبه ليه ها.
- عشان بس تعرفوا الستات زعلها وحش اد ايه ... !!! #العاصفة_هبة.
- #العاصفه_هبه، هبه يا حبيبة قلبي كفايه كدا.
العاصفة هبة.. عاصفة ثلجية تجتاح بلاد الشام في الوقت الحالي ومن المقرر وفقًا لتنبؤات الأرصاد أن تصل إلى مصر والسعودية اليوم.
العاصفة الثلجية هبة، بحسب تقرير نشرته قناة العربية اليوم، صنفت من الدرجة الرابعة، حيث تبدأ قوتها في التصاعد بدءًا من اليوم وحتى عدة أيام مقبلة.
وبدأت العاصفة تجتاح لبنان والأردن حيث شهدت البلدين تساقط كثيفاا للثلوج على الجبال والمنازل، كما وصلت إلى مخيمات اللاجئين الحدودية، وفي طريقها إلى فلسطين.
والمنخفض الجوي "هبة" قادم من تركيا واليونان بعدما شل الحركة فيهما، فيما توقع خبراء الأرصاد أن تأثيره فى بلاد الشام قد يتسبب عدة إغلاقات وتوقف فى الحركة العامة.
لماذا سُميت العاصفة هبة ؟
جرى العُرف عالميا على تسمية العواصف والإعصارات بأسماء نسائية وربما رقيقة أيضًا، مثل كاترينا وميتس ونانسي وإيدا، وساندي وإيمي، وهي أسماء لأقوى الأعاصير المدمرة في العالم، فضلُا عن تسونامي الذي ضرب شرق آسيا.
ويوضح علماء الأرصاد أن استخدام الأسماء الرقيقة في وصف العواصف والأعاصير، يكون من باب التفاؤل لعدم حدوث تأثيرات مدمرة لها.
بينما تواتر تاريخيا أن الجنود أثناء الحرب العالمية الثانية كانوا يسمون الأعاصير بأسماء زوجاتهم وأمهاتهم.
ولم تكن هبة هي العاصفة المجنونة ذات الاسم الرقيق من نوعها التي تضرب البلاد العربية بل سبقتها نورا وهدى.
ماذا فعلت هبة في مصر؟
العاصفة هبة وفقًا لتقارير الأرصاد لم تصل بكامل قوتها إلى مصر، بل سبقتها اضطراباتها وتقلباتها الجوية التي بدأت مع صباح اليوم الأربعاء.
في مطروح، شوهدت الثلوج تغطي الأرض بكثافة وتم تداول صور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد لم تشهده محافظات مصر منذ سنوات.
