EN 
استقبلت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات مؤتمر "انتصار الهوية" بمشاركة وزارتي الأوقاف والثقافة، وبحضور الكاتب الصحفي مصطفي بكري والدكتور محمد الباز والناشر محمد عبد المنعم مسئول دار سما للنشر.
قال مصطفي بكري: “نحن في حاجة إلى أن نستمع إلى الأطروحات المتعددة لممارسة تلك الجماعات الموجودة في البلدان العربية فنحن نواجه تحدى حقيقي لجماعة كان هدفها طمس الهوية المصرية وتزييف الواقع والحقائق فالقراءة الموضوعية لتاريخ تأسيس الإخوان”.
وتابع مصطفى بكري: “عندما بدأو تنظيمهم قالوا اننا نسعى إلى الدعوة من أجل الإسلام والدين، لكنهم لم ينتظروا طويلا في مؤتمر جماعة الإخوان العاشر قال حسن البنا نحن ننتقل من الدعوة إلى السياسة واننا لسنا فقط جماعة دعوية بل هيئة سياسية و عزم على دخول مجلس النواب في فبراير 1942 و لكن النحاس باشا عندما مارس ضغوط عليه بحل الجماعة تنازل عن هذا الامر مقابل عددا من الشروط من بينها ابعاد الرقابة عن الاخوان ولكنه عاد عام 1944 ورشح نفسه مرة أخرى ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا وبدأو خلط الدين بالسياسة و السعي الى تقديم انفسهم على انهم هيئة سياسية”.
وأكد أنه بعد يناير سعوا لضرب مؤسسات الدولة الشرطة لمنطق الهيكلة و التطهير و انساق الاتهامات للقوات المسلحة و دفعوا القضاة لرفع قضية ضد جماعتهم و ممارسة نوع من الارهاب الفكري قبيل الانتخابات الرئاسية التى جرت في مرحلتها الاولى و الثانية ونحن جميعا شهود عيان على ما حدث كانوا دائما ممنهجين على منهج السمع و الطاعة فلم يكن يقوم محمد مرسي وهو رئيس الجمهورية لم يستطع اتخاذ قرار دون الرجوع الى مكتب الارشاد اولا و هذا ما حدث حتى يوم تأدية اليمين الدستوري فعندما صممت المستشارة تهاني الجبالي وعدد من المستشارين الآخرين انه يجب ان يكون اداء القسم على الهواء مباشرة طلب منهم الانتظار قليلا الى ان تمت الموافقة له من مكتب الارشاد باداء القسم على الهواء.
فلاحرية ولا وعي بحقائق الواقع وتخلى عن كل الشعارات و المفاهيم التى رفعوها تخبط وعدم القدرةعلى حل المشاكل ودفع البلد الى الهاوية و طمس الهوية المصرية و السعي الى اخونة الدولة ذلك سبب ثورة الشعب عليهم و هو نفسه ما حدث في السودان و تونس و المغرب وهذا عكس شعارتهم دائما.
واستطرد: "في السودان مند إقامة ثورة وأسسوا الميثاق الإسلامي ومضوا في الطريق لم يستطيعوا أن يحققوا شئ وكانوا أكثر انتهازية وهو ما جري في تونس بعد ثورة تونس ٢٠١١ وفشلت الحكومة، ونفس الأمر في المغرب ومارسوا العنف وفشلوا في انتخابات مجلس الشعب وتلك الإرادة الشعب الشعب المصري امتلك حصانه حقيق.
