الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سميرة محسن: علاقتي بـ شادية بدأت خلال تصوير فيلم "شيء من الخوف"

سميرة محسن
سميرة محسن

حلّت الفنانة القديرة الدكتورة سميرة محسن، ضيفة على موقع “صدى البلد” فى ندوة تم تكريمها فيها عن مجمل أعمالها الفنية، والتى تجاوزت الـ 155 عملاً فنياً، ما بين التمثيل والإخراج والتأليف والإنتاج السينمائي، بالإضافة إلى الدور العلمي الذى لعبته الدكتورة سميرة محسن كأستاذ بمعهد الفنون المسرحية، حيث كانت سبباً فى تقديم وتدريب عشرات الفنانين  المتواجدين على الساحة الفنية حالياً، مثل إلهام شاهين وماجد الكدوانى وأحمد حلمي وخالد النبوي وغيرهم.

وكشفت الفنانة سميرة محسن، عن كواليس علاقتها بالفنانة الراحلة شادية، إذ أكدت أن علاقتهما بدأت خلال تصوير فيلم “شيء من الخوف”، حيث أن الفنانة الراحلة شادية احتوتها وكانت تعاملها كنجمة. 

وتابعت سميرة محسن : انه بعد كذلك تقرر ان تقوم شادية ببطولة فيلم ميرامار ، بينما تم أختيارى لاداء الشخصية فى الرواية ذاتها فى التليفزيون ، وفؤجئت فى أول يوم تصوير لى بانها ترسل لى باقة من الزهور لتهنئنى ببداية التصوير مصحوبة بكلمات ادهشتنى  وهى : الى الزميلة النجمة سميرة محسن ".

وإضافت سميرة محسن : حين طلب ان تقوم باجراء حوار على أغلفة احدى المجلات طلبت ان يتم عمل حوارى معى إيضاً وان نتقاسم الغلاف " .

صفعة حسين كمال :


وكشفت الفنانة سميرة محسن، عن دور المخرج حسين كمال فى مشوارها الفنى حيث أكدت انه صاحب الفضل فى أكتشافها سينمائياًُ حين شاهدها فى عرض مسرحى ، فقام بأختيارها لتشارك فى فيلم “ شىء من الخوف ” ، والذى قامت ببطولته الفنانة الراحلة شادية والفنان محمود مرسى .

وتابعت سميرة محسن ، خلال الندوة قائلة:  “حسين كمال علمنى الحرفة كممثلة ، فقد كان يطلب منى تجسيد المشهد ويغلق أذته ، ليرى تعبير الوجه فقط”.

وأضافت سميرة محسن: “قدمت عددا من الأعمال السينمائية بعد ذلك ما يقرب من 4 أفلام مثل الحسناء والطلبة ، وشقاوة بنات ، ثم قررت السفر بعد ذلك وحين أبلغت المخرج حسين كمال بهذا الأمر رفض وأكد لي أنه يسعى إلى تصعيدي في دور البطولة وهذا الامر سوف يعرقل مسيرتي”.

واستكملت سميرة محسن: “كان حسين كمال قد قرر منحى دور البطولة فى فيلم قفص الحريم الذى قامت ببطولته شريهان بعد ذلك ولكنني أصريت على السفر للحصول على الدكتوراه ، وهنا حدث الخلاف وصفعني بالقلم”.