الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل 2000 عام.. علماء يكشفون أسراراً صادمة عن مومياء طفلة|تفاصيل

صدى البلد

كشفت عمليات مسح لـ مومياء طفل مصري قديم دُفنت في مقبرة قبل 2000 عام، عن دفنها بضمادة مليئة بـ الصديد وجرح في ساقها، لتكشف الأبحاث عن الأمراض والعلاجات القديمة في مصر القديمة.

الطفلة التي يُعتقد أن عمرها يتراوح بين 2.5 و 4 سنوات، لديها أول مثال معروف على الملابس المصرية القديمة الأصلية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تم العثور على الفتاة المجهولة الاسم في "مقبرة ألين" عام 1892، ويعتقد أن هذا القبر يعود إلى حوالي عام 24 بعد الميلاد ، وهو جدير بالملاحظة حيث عثر على ثلاثة من الثمانية المحنطين قد زُيِّنوا بصورة الشخص.

ويُعتقد أن الفتاة التي صورت وهي ترتدي مجوهرات بسيطة وخواتم في شعرها ، كانت وسط بنات ألين الثلاث، وتم التعرف على هذه الفتاة من الطبقة الوسطى أو العليا ، والتي سميت المقبرة على اسمها ، بفضل نقش يشير أيضًا إلى أنها توفيت عن عمر يناهز 35 عامًا.

وقد تم تصوير الأبنة الوسطى إلى جانب 20 مومياء أخرى ، بالأشعة السينية بواسطة خبراء مقيمين في ألمانيا كجزء من البحث عن أمثلة للعدوى القديمة، وقالوا إن النتائج تقدم لمحة عن الأمراض والعلاجات المصرية القديمة.

تم إجراء التحقيق من قبل أخصائية الأشعة ستيفاني بانزر من عيادة بي جي أونفالكلينيك مورناو وزملاؤها، وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية: "في مصر القديمة ، كانت العدوى على الأرجح جانبًا شائعًا في الحياة اليومية والسبب الرئيسي للوفاة".

وقد تم الاعتراف بالرضاعة والطفولة على أنها فترات حرجة من الإجهاد الفسيولوجي والإصابة بالأمراض والوفيات، ومع ذلك  فإن الدليل العام على وجود عدوى في المومياوات القديمة محدود ، خاصةً في مومياوات الأطفال الأقل بحثًا.

كما أجرى البروفيسور بانزر وزملاؤه مسحًا مقطعيًا لكامل الجسم لـ21 مومياء مصرية قديمة للأطفال كانت موجودة في مجموعات متاحف مختلفة في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا، وكشفت عمليات المسح أن 11 من الأطفال المحنطين كانوا ذكورًا وثمانية إناث واثنتان من جنس غير محدد.

كشف تحليل الفريق عن علامات العدوى القيحية (الحاملة للصديد) في ثلاث من المومياوات الأطفال البالغ عددها 21. وُجد أن إحدى المومياوات ، وهي ابنة ألين المجهولة ، لديها بنية تشبه الضمادة في أسفل ساقها اليسرى ويعتقد الفريق أنها تمثل إصابة بالجلد.