EN 
استضافت قاعة المكتبة الأدبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في ثامن أيامه، ندوة "المضللون"، شارك فيها الدكتور محمد الباز، والدكتور محمد عفيفي ، و الدكتور مختار نوح.
قال الدكتور محمد الباز “احيانا يوجد دوافع لاي كاتب، فأنا أقرأ من أجل أن أستمتع وأكتب من أجل أن أستمتع ويستمتع القارئ بعد ذلك هذا الكتاب لم يدخل في منطقة الاستمتاع فقط فأنا أكتب من أجل الحقيقة و كانت ملاحظاتي الأساسية أنى قرأت لعصر عبد الناصر من كتابات الإخوان فنحن قرأنا جزءا كبيرا من تاريخ مصر من تلك الكتابات ”.
و تابع الباز قائلا "أنا أبحث عن ما أقرأ فوجدت مشكلة كبيرة أن الأجيال القادمة ستقرأ ما حدث في ثورة يناير و 30 يونيو من كتابات الإخوان خاصة أنهم قادرون على التجويد و سرد رواية واحدة ومن يحكى يحكم فيحكم العقول فالفكرة الأساسية للمضللين أنى أقوم برصد كتابات الإخوان ثم الدعاة المصلحون و ما كتبه الشيخ الشعراوي ماكتبه الشيخ الغزالي ثم ما كتبه الأدباء والباحثون الكبار ومنهم العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم فهؤلاء مشتركون مع الجماعة اشتراك مباشر و كتبوا عنها أشياء منسية فكانت هناك محاولات من الإخوان لاغتيال العقاد لانه كان يتخذ موقفا حادل خاصة بعد اغتيال النقراشي و كانوا يخططون لاغتياله في بيته وأحداث كثيرة.
وأكد قائلا “ماحدث من اعمال عنف نجح الاخوان في التشكيك و تم رصد ما كتبه المنشقون عن الجماعة لانهم اكثر تشددا من الجماعة فبعضهم خرج لخلافات على مصالح و مناصب في الجماعة و اقتناع ان الجماعة خطر على الانسانية و كتبوا كتابات من قلب الجماعة”.
وانهي حديثه قائلا "الناس لم تستمع الى كلام شمس بدران عن الجماعة ووقعنا في خطأ معالجة قضايا الاخوان بعد ٣٠ يونيو لان كان هناك حماس شديد فتساءل المواطنيون لماذا الاخوان سيئون وذلك بسبب ان البرامج كانت تشتم الإخوان فقط دون عرض اسباب فالموسوعة مكتوبة تشمل كل جرائم الإخوان و تمنح القارئ المعلومات و تترك له الحكم في النهاية.
