يفصلنا يومان عن انتهاء الدورة الـ 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المنعقد حاليًا في مركز المعارض الدولي بالتجمع الخامس، والذي يشارك فيه العديد من دور النشر المصرية والعربية.
وعلى هامشه أعرب العديد من دور النشر العربية عن سعادتهم بالتنظيم ومشاركتهم داخل المعرض، والإقبال من الجمهور المصري على المعرض لاقتناء الكتب، مؤكدين على أن الإقبال يعبر عن مدى وعي الشعب المصري بالقراءة والثقافة، واهتمامهم باقتناء الكتب.
وقال مؤيد رشيد، المدير التنفيذي لدار المعرفة من سوريا، أنهم يشاركون داخل المعرض منذ عام ١٩٨٤، وفي عام ١٩٩٤ حصلوا علي براءة اختراع لمصحف التجويد، ودائمًا ينتظرون معرض الكتاب في كل عام لتقديم كل ما هو جديد لزوار المعرض.
وتابع رشيد أن تنظيم معرض الكتاب في دورته ال 53 في تطور ونظام دقيق عن العام الذي يسبقه، ويتمتع معرض الكتاب بتنظيم عالي ودقيق، والاقبال من قبل المواطنين في زيادة عالية منذ انتهاء الامتحانات لطلاب الإعدادية والثانوية.
وأكمل أبو الحارس الصيد، مسئول دار الإمام المازرى من تونس، أنها تعد المشاركة الأولي له في هذه الدورة بمعرض الكتاب، وهي تعد دورة مميزة ودقيقة داخل دولة مصر.
وعقب أن التنظيم داخل المعرض كما توقعه، وكان لمعرض الكتاب صدي كبير منذ الدورات الماضية، وعند مشاركته في المعرض لاحظ إقبالً اكبيرًا من المصريين علي المعرض، والوعي العالي لديهم في الثقافة وقراءة الكتب المختلفة.
وأضاف صلاح فضة، المسئول عن دار كتارا من دولة قطر، أن معرض الكتاب دائمًا يمتاز بالتنظيم، وأهم ما يميز المعرض في دورته ال 53، هو الاهتمام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار أن عقب انتهاء الامتحانات لطلاب الإعدادية والثانوية، زاد إقبال زوار معرض الكتاب بشكل كبير وملحوظ، وهذا يدل علي مدي وعي المصريين بالثقافة واهتمامهم بقراءة الكتب والقضايا المختلفة.
وأشاد باسم، مسئول دار الآن من الأردن، بتنظيم معرض الكتاب في دورته ال 53، وتعد هذه الدورة هي المرة الثانية للمشاركة له في المعرض، وتمتاز بتنظيم وإقبال كبير عن الدورة الماضية لمعرض الكتاب.
وعقب باسم قائلًا: "تفاجأت ببحث بعض الزائرين داخل معرض الكتاب، عن كتب تخص القضية الفلسطينة، فكان هذا البحث والسؤال الذي يخص القضية الفلسطينية، يدل علي مدى وعي المصريين واهتمامهم بقضية فلسطين، مما يدل على مدي وعي المصريين وتثقيفهم واهتمامهم بالقراءة".