أقيمت ندوة تحت عنوان "الكتابة خارج النوع"، داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 بحضور كل من الكاتب محمد عبدالرحمن والكاتب أحمد مدحت.
وقال محمد عبدالرحمن إن الذي يكتب الشعر لديه قدرة على كتابة المعنى بشكل جيد، على عكس القصص التي يكثر بها التشبيهات، ويوجد عدد من المعارك الأدبية ومنها أن الرواية تصنف أهم من الشعر، الذي اعترض عليه العديد من الأدباء والكتاب.
وتابع محمد عبدالرحمن أن الإخلاص في بداية حياته كان للصحافة، وتعد الصحافة جانب من جوانب فنون الكتابة، التي كانت تعتمد علي القراءة الجيدة، لكن الصحافة تعتمد الآن على سرعة الكتابة أو كتابة التصريحات السريعة.
وأضاف أن الصحافة هي التي شكلت وجدان الصحفيين، ومعرفتهم بالكتاب الأدبية، التي استغلها على مدار حياته المهنية في كتابة كتابين مختلفين له، وتلك الخبرة جاءت من الصحافة أولًا ثم المعرفة الخارجية ثانيًا.
وأكمل محمد عبدالرحمن أن كتابته الساخرة تأتي عن طريق "تخمير الفكرة"، وذلك عن طريق التفكير كثيرًا علي مدي طويل علي عكس الصحافة، التي يجب أن تكتب سريعًا، أما في تأليف الكتب يتم تقضية وقت كبير لإكمال كافة عناصر الترابط في الكتاب.
وأشار إلى أن مصطلح أو ظاهرة "القارئ الشبح" انتشرت بنسبة كبيرة في الآونة الأخيرة، وهي ظاهرة عدم إعطاء القراء بتعليق للكاتب، سواء سلبي أو ايجابي، علي الكتب التي يشترونها أو يقرؤونها، وتعد هذه الظاهرة أزمة للكاتب الذي لا يحصل علي رد فعل من قبل القراء علي عمله الكتابي.