EN 
نظمت غرفة عجمان ملتقى الأعمال "عجمان - البوسنة و الهرسك" بهدف زيادة التعاون الاقتصادي و مناقشة الفرص الاستثمارية و إتاحة الفرصة لعقد اللقاءات الثنائية المشتركة بين أصحاب الأعمال والتجار من البلدين لتبادل الخبرات.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأنباء الإماراتية " وام" فقد بحث الملتقى سبل الشراكة و التعاون وعقد الصفقات وذلك ضمن جهود الغرفة لتعزيز تعاونها الاقتصادي مع الدول المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي وفتح قنوات تواصل مباشرة بين أصحاب الاعمال في عجمان ونظرائهم من الدول.
حضر الملتقى عبدالله سعيد النعيمي عضو مجلس إدارة غرفة عجمان وسمير أدفيك وزير الثقافة كانتون سراييفوـ البوسنة والهرسك ومحمد علي الجناحي المدير التنفيذي لقطاع تنمية التجارة والعلاقات الدولية في غرفة عجمان وشيخة النعيمي المدير التنفيذي للعمليات التجارية في منطقة عجمان الحرة وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية ومجموعة من التجار وأصحاب الاعمال والمستثمرين من البلدين إلى جانب ممثلي "دائرة التنمية الإقتصاديةـ عجمان ومنطقة عجمان الحرة ومدينة عجمان الإعلامية الحرة ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري ـ عجمان.
و أكد عبدالله سعيد النعيمي في كلمته أهمية الملتقى ودوره في توفير قناة جديدة من التعاون الفعال والمشترك بين التجار ورجال الأعمال من البلدين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات واستعراض أبرز الفرص التجارية لزيادة حجم التجارة البينية والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الخدمات المعمارية والتصميم والبناء وكفاءة الطاقة وإنشاء خطط الأعمال والتسويق والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات.
وقال عبدالله النعيمي إن "إمارة عجمان بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان و سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي حريصة على زيادة جاذبيتها الاقتصادية عبر تنويع المقومات والمزايا التنافسية للإمارة وتوفير بنية تحتية وخدمية تضمن سهولة ممارسة الاعمال ونمو أعمال التجار وأصحاب الأعمال في الإمارة.
و أوضح عضو مجلس إدارة غرفة عجمان أن إحصائيات حجم التجارة بين عجمان والبوسنة تشير إلى مستقبل واعد من الشراكة الثنائية والعلاقات الإقتصادية القوية بعدما تضاعف حجم التجارة بين عجمان والبوسنة لأكثر من أربعة أضعاف خلال العام 2021 مقارنة بالعام 2020 الأمر الذي يستدعي مزيدا من الجهود على المستويين الحكومي والخاص.
وقال إن غرفة عجمان حريصة على تكثيف تعاونها الاقتصادي مع الجانب البوسني، والسعي لفتح قنوات للشراكة والتعاون وتبادل الصفقات بين التجار ورجال الأعمال من عجمان والبوسنة والهرسك ليمثل هذا الملتقى إنطلاقة إلى زيادة تبادل الزيارات مستقبلا والمشاركة في المعارض المتخصصة في كل من عجمان والبوسنة والهرسك وعقد اللقاءات بين مجتمعي الاعمال بشكل مستمر.
من جهته قدم سمير أدفيك عرضا شاملا حول أهم المقومات والمزايا الاقتصادية في البوسنة والهرسك وأبرز القطاعات ومنها السياحة والزراعة والصناعة وأهمية الموقع الاستراتيجية للبوسنة والهرسك وقربها من الكثير من الأسواق الأوربية والاعتماد على شبكة مواصلات متنوعة تضم شبكة طرق حيوية وموانيء وسككا حديدية.
وتناول أبرز الفرص الاستثمارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع السياحة وما تمتلكه البوسنة والهرسك من مقومات سياحية وطبيعة غنية إلى جانب قطاع الزراعة وصناعات الأغذية وما يوفره القطاع الزراعي من فرص واعدة، وقطاع صناعة السيارات، وقطاع صناعة الخشب والأثاث، وقطاع صناعة الأدوية وما تمتلكه الدولة من مختبرات متطورة وقدرة انتاجية عالية في هذا القطاع.
و قدمت منطقة عجمان الحرة نبذة عن المزايا التنافسية التي توفرها لأصحاب الأعمال عبر توفير بيئة أعمال مرنة تواكب مستجدات القطاع الاقتصادي وتدعم أعمال ومشاريع المستثمرين الحاليين والمحتملين.
و تناول العرض أهم القطاعات التي تضمها منطقة عجمان الحرة في مجالات "الصناعة، البناء والتشييد، النقل، التكنولوجيا وتقنية المعلومات، التعليم، الصحة وغيرها من القطاعات".
واستعرضت غرفة عجمان من جانبها نبذة حول المقومات الاقتصادية وأبرز القطاعات في إمارة عجمان وجهود الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي لتوفير بيئة إستثمارية جاذبة.
تناول العرض تنوع القطاعات المساهمة في الاقتصاد المحلي وبالتالي تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارة ومنها قطاعات الصناعة، البناء والتشييد، تجارة الجملة والتجزئة والسياحة والعقارات.
شهد الملتقى مجموعة من لقاءات العمل الثنائية بين الحضور للتعرف على الفرص المتاحة في الجانبين وبحث فرص الشراكة والتعاون وعقد الصفقات المحتملة بين أصحاب الاعمال.
