الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هيثم الحاج علي يكشف مبيعات معرض الكتاب بعد ختامه.. ويعد بمعالجة السلبيات في الدورة المقبلة (حوار)

هيثم الحاج علي
هيثم الحاج علي

انتهت اليوم فعاليات الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد نجاح كبير حققه على مدار الأيام الماضية، منذ انطلاقه يوم 27 يناير الماضي، الذي وصل عدد زواره، لما يقرب من 2 مليون زائر، وحقق مبيعات مرضية للناشرين.

وأكد الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، الجهة المنظمة لمعرض القاهرة في حواره مع «صدى البلد»، إن المعرض حقق نجاحا لم يكن متوقعا في ظل ظروف فيروس كورونا.

وأضاف أن المبيعات بالنسبة للمشاركين كانت مرضية، وأن الفعاليات كانت جيدة، والاعتذارات كانت بسبب فيروس كورونا الذي يمر به العالم…

مع نهاية الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. ما تقييمك للمعرض في ظل الإضافات الجديدة له مثل المنصة الرقمية والبرنامج المهنيي؟

في الحقيقة المعرض حقق نجاحا لم يكن متوقعا من ناحية إقبال الجمهور الذي اقترب عدد زواره إلى 2 مليون زائر على مدار أيام، وكذلك من ناحية المبيعات بالنسبة لدور النشر الخاصة، والعامة، والقطاعات التابعة للوزارة، فهناك كتب نفدت طبعاتها، وتم إصدار طبعات جديدة منها في المعرض.
وكذلك من ناحية الفعاليات التي أقيمت وحققت صدى كبيرا، ونجاح يحسب للقائمين على النشاط الثقافي.

ما هي السلبيات التي تم رصدها خلال الدورة الـ53 للمعرض؟
أهم ثلاث أشياء طرأت على المعرض هذا العام هي التقلبات المناخية التي شهدتها الايام الأوائل، وتزامن المعرض مع الامتحانات التي قللت الكثافة في الأيام الأولي، وبطولة إفريقيا قللت الكثافة في الأيام الأخيرة للمعرض، وذلك سيتم مراعاته خلال تنسيق موعد المعرض في الدورات القادمة.

والتقلب الجوي لم يكن مؤثرا بشكل كبير على الزوار، ففي أيام المطر الشديد كان توافد الزوار المعرض عظيم جدا.
أما عن التنظيم فلدينا ملحوظة إيجابية في شكل دور النشر، ومشاركات دور النشر مع بعضهم في جناح واحد من خلال التوكيلات، التي سنعمل خلال الدورات القادمة على إعادة تطويرها، وهناك العديد من السلبيات والإيجابيات في هذا الملف، لكن سيتم تعديلها خلال السنوات القادمة.

كيف ترى التطوير في منصة المعرض الإلكترونية؟
في هذا العام قدمت المنصة دعما جديدا لهيئة الكتاب، وهي الترويج للكتب الورقية عبر المنصة،  وهذه خطوة من ضمن خطوات عديدة للترويج للمؤسسات القومية وإصداراتها، منوها أنه سيتم خلال الثلاثة أشهر القادمة الترويج للكتب الصادرة عن وزارة الثقافة، عبر المنصة، وفي مطلع شهر 7 سيتم الترويج لدور النشر الخاصة، على أن يتم التعاون من هيئة البريد المصري للتوصيل داخل وخارج مصر.

العديد من دور النشر طالبت بتقديم خصومات على أسعار الإيجارات بحجة أن المبيعات لم تكن كافة.. ما تعليقلك؟

ما حدث أن الناشرين يحصلون على سعر المتر بتخفيض 60٪ عن تكلفته، وفي العام الماضي كان هناك تأخير كبير في سوق النشر، وكان يحتاج لتنشيط وهذا حدث بالفعل في يونيو الماضي، وأظن أن الناشر الذي لديه إنتاج جيد هذا العام سيكون قد باع بنسبة مرضية له في الدورة الحالة، ودعنا نؤكد على مصطلح انتاج جيد.

وحققت دور النشر  هامش ربحا جيدا وغطت تكاليفها، وهذا استبيان رصدته بنفسي في الأسبوع الأول من المعرض، وهناك العديد من دور النشر التي حققت ربحا جيدا، ونحن ندعم كل دور النشر لتحقق مبيعات متميزة.

- بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة ثقافتك كتابك.. كيف سيتم استغلالها خلال الفترة القادمة؟
بالفعل مبادرة ثقافتك كتابك سيتم استغلالها الفترة الماضية، بناء على تعليمات الوزيرة، التي أكدت على ضرورة عمل المبادرة طوال العام، ولا ترتبط بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وخلال شهر أكتوبر بالماضي ، كانت تعرض الهيئة العامة للكتاب، ٦٠٪ من إصداراتها، ضمن أعمال المبادرة، والتي بالفعل نفذت كتبها من منافذ البيع تحت لواء ثقافتك كتابك، من المفترض أن تعمل باقي المؤسسات القومية تحت لواء المبادرة.

وندرس خلال الفترة المقبلة ضم دور النشر التي ترغب إلى المبادرة،  والانضمام مفتوح لدور النشر الأجنبية أيضًا التي بالفعل شاركت في المبادرة، وبعيدا عن المبادرة منافذ بيع الكتب التابعة للهيئة العامة للكتاب، على مستوى الجمهورية، مفتوحة لكل الناشرين.

-  ما هو سبب اعتذارات بعض الضيوف عن الفعاليات.. وهل لفيروس كورونا دور في ذلك؟

بالفعل كل الاعتذارات حدثت بسبب جائحة كوفيد، سواء كان إصابة طاقم العمل، أو أشخاص أخرى وضعها الصحي يحول دون امتلاكها بشكل كبير مع العامة لكبر سنهم، أو لإصابتهم بأمراض مزمنة، وبالنسبة للضيوف ألأجانب كانت الاعتذارات تدور في ذات الأفق لكن بشكل أوسع وهو اغلاق خطوط الطيران، 90٪ من الأسباب كانت بهذا الشكل، ولكنها لم تؤثر على فاعليات المعرض.

- ما هو معدل المبيعات هذا العام؟

أعتبر الهيئة العامة للكتاب هي المؤشر للمعرض،  وحققت هذا العام ربحا يزيد عن دورة يونيو بمقدار 10٪.

- كيف ترى البرنامج المهني بالمعرض؟
البرنامج المهني لن يتوقف، ونعمل بمجال احترافي، وفتحنا المشاركة للناشرين، الذين طالبوا بالمشاركة في العام المقبل، وهذه خطوة عظيمة بمعرض الكتاب.

كيف ترى تجربة إقامة معرض الطفل للكتاب؟

في الحقيقة تجربة ناجحة وحققت صدى كبيرا، من خلال الفعاليات التي أقيمت، أو الكتب التي تم عرضها فيه، ومن الممكن تطويره الفكرة في الفترة المقبلة.