الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمارات: يجب اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتحصين الشعوب من التطرف والإرهاب

مندوب الإمارات
مندوب الإمارات

أكدت دولة الإمارات خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم الاربعاء عدم التهاون مع الجماعات والأعمال الإرهابية، مواصلة تطوير الاستراتيجيات والقوانين للتكيّف مع التحديات المستجدة وضرورة منع الجماعات الإرهابية من استغلال التكنولوجيا بجانب نشر قيم التعايش وتمكين المرأة والشباب.

جاء ذلك في بيـــان الإمارات في مجلس الأمن بشأن البند المُعنوَن الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية.

وشددت الإمارات خلال كلمتها التي ألقاها مندوبها علي عدم التهاون مطلقاً مع الأعمال والجماعات الإرهابية التي تُهدِد الاستقرار الدولي وتُنَفِذ هجماتها ضد المدنيين الأبرياء حيث أشارت  إلى تعرضها مؤخراً لهجمات إرهابية آثمة قامت بها ميليشيا الحوثي استهدفت فيها مدنيين ومنشآت مدنية، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي.

وقال المندوب الإماراتي : وعليه، نحث الدول على التنسيق وتبادل المعلومات وتفعيل العقوبات الدولية على هذه الجماعات لردعها عن أي سلوك يُهدد السِلم والأمن الدوليين وذلك بحسب صحيفة البيان الإماراتية .

كما طالب  بمواصلة تطوير الاستراتيجيات والقوانين الوطنية والدولية مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المحلية والإقليمية. وفي هذا السياق، يعمل مركز هداية بالتعاون مع أكثر من 100 دولة لمنع التطرف والإرهاب، بما في ذلك عبر وضع خطط وطنية تلائم السياقات المحلية.

وقال أيضا :  تُعد التكنولوجيا المتقدمة سلاحاً ذا حَدّين، مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإرهابيين من استغلالها لتمويل أو تنفيذ عملياتهم، مع السعي في نفس الوقت لتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحصين المجتمعات من بَراثِن التطرف والإرهاب. وفي هذا السياق، تواصل بلادي عبر رئاستها المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ” لـمجموعة عمل الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش” في التصدي للخطاب المتطرف والموجّه الذي ينشره، والاستمرار في توجيه رسالة مضادة وواضحة له. 

وتتم هذه الجهود عبر تبادل الخبرات مع الدول، ووضع استراتيجيات شاملة، فضلاً عن التعاون مع المؤسسات ذات الصلة. كما يواصل مركز صواب في أبوظبي التصدي للادعاءات الكاذبة لداعش عبر اطلاق حملات تَوعَوية، ومنها حملة “أفريقيا ضد التطرف” وذلك لردع تَغَلغُل التنظيم ومحاولاته للتوسّع في أفريقيا.

وأضاف :  علينا اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لِتَحصين الشعوب من التطرف والإرهاب، من خلال نشر قِيَم التعايش السِلمي، وتمكين المرأة والشباب، ومضاعفة جهودنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتطرق أيضا الي ضرورة  تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار وإعادة إعمار المناطق المحررة في العراق وسوريا. فمن خلال رئاستنا المشتركة مع الولايات المتحدة وألمانيا لمجموعة عمل الاستقرار ضمن التحالف الدولي، ساهمت بلادي بما يزيد عن 170 مليون دولار لدعم هذه الجهود من خلال إعادة بناء البُنية التحتية والمواقع التاريخية، وبناء القدرات الوطنية، وتشجيع العودة الآمنة للنازحين داخلياً.

وأتم :  تؤمن دولة الإمارات أننا باتحادنا أقوى، وأنّ تسخير طاقتنا وجهودنا معاً سيساهم بدحر آفة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب.