EN 
تحت عنوان "الأثريون الجدد.. سيرة القاهرة وأشكال أخرى من التأريخ للمدينة"، ناقشت ندوة كيف نؤرخ ونوثق للمدينة بوسائل متعددة وابتكارية وتوسيع نطاق التعريف بالقاهرة من خلال أنشطة وفعاليات مبادرة "سيرة القاهرة".
بدأ الحديث الباحث حسن حافظ عن التطور العمراني لمدينة القاهرة، وضرب مثلاً على هذا موقع معرض الكتاب وكيف انتقل من منطقة الأوبرا الحالية إلى مدينة نصر، ومن بعدها انتقل للتجمع الخامس موقعه الحالي،وهذا مثال حي على تطور المدينة طوال الوقت.
بينما تحدث د. حامد محمد حامد عن فكرة الآثار الدارسة وسحر القاهرة، فإذا كنت قارئا لتاريخها فكيف ستتخيل شكلها؟ ومن هنا جاء مفهوم "القاهرة المتخيلة"، وسرد حكاية جامع إسكندر في باب الخلق وشخصية صاحبه، الجامع اندثر وليس له أي معالم وموقعه حالياً أمام مديرية أمن القاهرة، ذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 53، المنقضي قبل أيام.
وفي الكلمة الختامية تحدث عبدالعظيم فهمي، عن مبادرة سيرة القاهرة، وكيف نطور مفهوم التراث من خلال تقديمه بشكل عصري، فالقاهرة ممتلئة بالحكايات والأسرار، فوراء كل بناية حديثة داخل الأحياء القديمة تاريخ منطوى وبداخل كل عطفة وزقاق سحر يجعلك تبحث في التاريخ لتستخلص حكاياته.
وأضاف أنه لابد من استخدام كل الوسائل التكنولوجية الحديثة للتعريف بالتراث، وتقديم مواد سمعية وبصرية.
