EN 
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن موسكو ليست من يتحمل المسؤولية عن تفاقم الوضع الأمني في أوروبا، مشيرًا إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد.
وأوضح شويجو في مستهل محادثاته مع نظيره البريطاني بن والاس، أن مستوى التعاون بين لندن وموسكو يقترب حاليا من نقطة الصفر، والوضع السياسي العسكري في أوروبا يزداد توترا أكثر فأكثر ليس بسببنا إطلاقا، ولا نفهم في بعض الأحوال سبب تصعيد هذه التوترات لكننا نرى أنها تتصاعد".
وأعرب وزير الدفاع الروسي عن أمله في مناقشة "المسائل الملحة المتعلقة بخفض هذه التوترات" مع نظيره البريطاني، في أول لقاء من نوعه منذ عام 2013.
واقترح شويجو على الغرب "الإسهام في خفض هذه التوترات والكف عن ضخ أسلحة إلى أوكرانيا"، مشيرا إلى أن صادرات الأسلحة إلى هذا البلد "تأتي علنا ومن جميع الأطراف".
وتابع: "لا نفهم ما هو الهدف من وراء ذلك، وبودنا أيضا إدراك هدف إرسال بريطانيا قوات خاصة إلى أوكرانيا وكم من الوقت سيتسمر تواجدها هناك؟".
وأكد شويجو أنه يرغب خصوصا في مناقشة مبادرة الضمانات الأمنية التي تقدمت بها روسيا إلى الولايات المتحدة وحلف الناتو في ديسمبر الماضي، مرجحا أن ترد موسكو قريبا على الوثائق التي تلقتها من الغرب ردا على اقتراحاتها.
ووصل وزير الدفاع البريطاني بن والاس إلى موسكو في وقت سابق، الجمعة، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي شويجو على خلفية التصعيد حول أوكرانيا.
وأكدت السفارة البريطانية في روسيا عبر تطبيق "تيليجرام" وصول والاس إلى موسكو، لافتة إلى أن الوزير، بالإضافة إلى الاجتماع مع شويجو، سيضع إقليم زهور على قبر الجندي المجهول الواقع عند جدار الكرملين، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من استقبال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو نظيرته البريطانية إليزابيث تراس.
