الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإليزيه: ماكرون وبوتين يبحثان أزمة أوكرانيا هاتفيا .. السبت

الإليزيه: ماكرون
الإليزيه: ماكرون وبوتين يبحثان أزمة أوكرانيا هاتفيا السبت

أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتصل هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ظهر السبت، لبحث الأزمة الروسية-الأوكرانية التي تريد الدول الغربية حلها "بالطرق الدبلوماسية والحوار والردع".

وذكرت الرئاسة الفرنسية، أن قادة الدول الغربية وبينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني اولاف شولتز، أعادوا خلال محادثات في وقت سابق الجمعة، "تأكيد دعمهم لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، الجمعة، إنه من "المتوقع" حدوث مكالمة هاتفية بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا قد تشن هجوماً على أوكرانيا في أي يوم من الآن وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي.

وأضاف سوليفان، أن الحلفاء في أوروبا أبدوا وحدة موقف "لافتة" في مواجهة روسيا، محذراً موسكو من أن نفوذها سيتراجع حال قررت غزو أوكرانيا.

وأكد سوليفان أن بلاده مستعدة للرد على روسيا بـ"شكل صارم" إذا قررت غزو أوكرانيا، مضيفاً "نمر بوقت قد يُتخذ فيه قرار غزو كييف في أي وقت".

وكشف عن أن "غزو أوكرانيا قد يحدث أثناء دورة الألعاب الشتوية الأولمبية التي تقام في العاصمة الصينية بكين"، رافضاً في الوقت نفسه، التعليق على التقارير الاستخباراتية بشأن إعطاء بوتين الأمر بغزو أوكرانيا.

يأتي ذلك في وقت، تعتقد أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا، وسينفذ الخطوة الأسبوع المقبل؛ بعد أشهر من الحشد العسكري على الحدود الأوكرانية.

وحسب شبكة "PBS" الأمريكية، فإن المسؤولين الأمريكيين والغربيين يعتقدون أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا خلال الأسبوع المقبل.

وذكر مراسل القناة، نيك شيفرين، أن المسؤولين يتوقعون عملية دموية ليومين، تبدأ بقصف جوي وحرب إلكترونية، يتبعها غزو بهدف تغيير النظام في أوكرانيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الدول الغربية جهودها لإخراج رعاياها من أوكرانيا بأمان. فيما تتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.