الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غير معروف خطورته.. خطأ في معمل يؤدي لانتشار سلالة هجينة من كورونا

فيروس دلتاكرون
فيروس دلتاكرون

أثار هجين جديد من كوفيد -19، أطلق عليه العلماء اسم متحور “دلتا كرون” ذعر العلماء في المملكة المتحدة، خاصة بعد انتشاره بقوة في البلاد، مما دفع مسؤولي الصحة للتحقيق في انتشار السلالة الهجينة التي لم يتم تحديدها سابقًا من متغيرات دلتا وأوميكرون.

 

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، بدأت السلطات الصحية في المملكة المتحدة رسميًا في مراقبة ما يسمى بمتغير "دلتا كرون'' لفيروس كورونا كوفيد-19 الذي يُعتقد أنه مزيج من سلالتي أوميكرون ودلتا.

 

 وتأتي هذه الخطوة بعد أن رفض خبراء في منظمة الصحة العالمية وأماكن أخرى السلالة باعتباره خطأ مختبريًا الشهر الماضي.

 

أدرجت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) السلالة، التي تظهر عندما تندمج المتغيرات المختلفة داخل مضيف، في أحدث تقرير مراقبة أسبوعي لها حول المتغيرات ذات الاهتمام بالصحة العامة هذا الأسبوع. وهي توضح “دلتا كرون” من بين سلالات أخرى قيد المراقبة والتحقيق حاليًا، وأطلقوا عليه اسم السلالة المثير للقلق والسلالة قيد التحقيق.

 

لم تحدد الوكالة العدد الدقيق لحالات دلتا كرون التي حددتها ، لكن مصادر UKHSA لم تذكر اسمها قالت لصحيفة ديلي ميل إن المسؤولين غير قلقين من انتشار المتحور لأن عدد الإصابات منخفض.

 

 كما ذكرت الصحيفة أن الوكالة لا تعرف حتى الآن مدى العدوى أو الخطورة التي تسببها دلتا كرون أو ما إذا كانت ستؤثر على فعالية اللقاح.

 

وقالت الوكالة: “نحن نراقب كل شيء كمسألة بالطبع ، لكننا لسنا قلقين بشكل خاص بشأن هذه السلالة، خاصة أنه مدرج في القائمة”، صرح بذلك مسؤول من وكالة UKHSA لصحيفة ديلي ميل، وأضاف أنه ما زال مصدر هذه السلالة مجهولا.

 

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحالات التي تمت ملاحظتها نشأت في المملكة المتحدة أو وصلت من الخارج ، لكن وكالة UKHSA حددت خمسة متغيرات مثيرة للقلق في البلاد، بما في ذلك سلالتا دلتا وأوميكرون، إذ لاحظ العلماء ما لا يقل عن ثلاثة من هذه المتغيرات الهجينة، ولكن لم يتسبب أي منها في تفشي المرض بشكل كبير.

 

وفقًا لبول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا، فإن السلالة من الناحية النظرية لا ينبغي أن يشكل تهديدًا كبيرًا نظرًا لأن المملكة المتحدة تتمتع بمستويات عالية من المناعة، ضد سلالات دلتا وأوميكرون.