الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يفتتح معرض مصر الدولي للبترول إيجبس 2022.. ونواب: جهود الرئيس فتحت الطريق أمام الاستثمار الأجنبي في الثروة المعدنية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

برلماني: مصر لديها استراتيجيات على المستوى الوطني للتغير المناخي

نائب بالشيوخ: مؤتمر «ايجبس 2022» يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة
حزب "المصريين": جهود الرئيس السيسي جعلت مصر مركزًا عالميًا للطاقة

 

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم الاثنين، مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجبس 2022 في دورته الخامسة، بمشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول والطاقة ورؤساء الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية للبترول والغاز وخبراء الصناعة البترولية.

ويعد المعرض أكبر وأهم تجمع دولي وإقليمي لصناعة البترول والغاز في منطقتي شمال إفريقيا والبحر المتوسط.

وعلى هامش المعرض، استقبل الرئيس السيسي، برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بيتروليوم "بي بي"، وذلك على هامش انعقاد معرض مصر الدولي للبترول "إيجبس"، وبحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول بحث تطوير التعاون المشترك مع شركة "بي بي"، التي تعد من أكبر منتجي النفط في مصر، فضلًا عن استعراض موقف أعمال الشركة القائمة وخططها الاستثمارية المستهدفة خلال السنوات القادمة في مجالات البحث والاستكشاف للبترول في مصر.

وفي هذا الصدد، قال عدد من نواب الشيوخ، إن  انعقاد مؤتمر «ايجبس 2022» في دورته الـ 5 بالقاهرة سيساهم في نقل العديد من الخبرات وأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة البترول، وأيضًا في دعم قطاع البترول والسعي إلى زيادة القدرة الإنتاجية والتنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030، من أجل السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل ما يشهده العالم من تغيرات عديدة في زيادة أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية.

أكد النائب السيد جمعة عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد مؤتمر «ايجبس 2022» في دورته الـ 5 بالقاهرة سيساهم في نقل العديد من الخبرات وأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة البترول، وأيضًا في دعم قطاع البترول والسعي إلى زيادة القدرة الإنتاجية والتنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030، من أجل السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل ما يشهده العالم من تغيرات عديدة في زيادة أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، مضيفًا أنه يأتي في إطار خطة مصر نحو التغيرات المناخية التي أصبحت تؤثر على جوانب الحياة وأصبحت أكبر تحدي للدول المتقدمة وأيضا النامية.

وأضاف «جمعة»، أن السبب في تفاقم أزمة التغيرات المناخية يعود إلى اعتماد الدول المتقدمة بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، وعدم مراعاة السعي نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة كبديل وحافز لتخفيض الانبعاثات الكربونية خلال السنوات الماضية، لذا من الضروري أن يجتمع قادة العالم للوقوف على هذه الأزمة الحقيقة، وهذا ما تسعى إليه مصر خلال فاعليات مؤتمر «إيجيس 2022»، وأيضا انعقاد قمة المناخ المزمع عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي كشف خلال كلمته، إنفاق مصر حوالي 400 مليار دولار لتطوير مشروعات البنية التحتية خلال السنوات السبع الماضية، موضحًا أنه خلال تلك السنوات شهد قطاع الطاقة وخاصة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر طفرة غير مسبوقة مما ساهم في زيادة إنتاج الكهرباء وتحقيق فائض يكفي للتصدير على الشبكة القومية لتوزيع الكهرباء، من خلال مشروعات ضخمة لإنتاج الكهرباء وكذلك محطات محولات وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية.

ولفت «جمعة»، إلى أن مصر لديها استراتيجيات على المستوى الوطني للتغير المناخي وترشيد الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والمزيج للطاقة والمخلفات والتعامل الأمثل معها، كل ذلك يصب في مكافحة التغيرات المناخية لأنها حافلة بإجراءات عديدة في كل المجالات والقطاعات لتقوية البنية الأساسية التي تكافح التغيرات المناخية وتمنع آثارها المدمرة.

وأكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن الدورة الحالية من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2022"، الذي انطلق تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل نقطة انطلاق لإجراء حوار استراتيجي في مجال الطاقة، كما تأتي نسخة هذا العام في وقت حرج بالتزامن مع تعافي الصناعة جراء الأحداث الاقتصادية المتلاحقة، ووسط استمرار إعادة تشكيل الأسواق والخطط المتجددة لانتقال الطاقة.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الإثنين، إن السوق المصرى يُعد مركزًا اقليميًا للطاقة فى شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط، حيث يُعد "إيجبس 2022" الحدث الأكبر بالقطاع، بعدما أعطت النسخ السابقة زخمًا كبيرًا وأهمية للنسخة الحالية من خلال جذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر التي تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هذا الجذب يأتي من خلال التعريف بما تم من إصلاحات مهمة وقصص نجاح وإلقاء الضوء على الإمكانيات الواعدة للاستثمار في هذه الصناعة.

وأكد أن حرص الرئيس السيسي على افتتاح هذا المؤتمر سنويًا يبعث رسالة واضحة على دعم الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي وهو ما يزيد من ثقة المستثمرين، مشيرًا إلى أن "إيجبس 2022" له طابع خاص في ظل ما تتطلبه الفترة الحالية من تنسيق وتواصل لمصر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإنجاح القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها شرم الشيخ العام الحالي.

وأوضح، أن "إيجبس 2022" يشهد منحنى نمو تصاعدي مستمر منذ انطلاقه في عام 2017، ما مكنه ليكون معرض ومؤتمر البترول والغاز الرائد في مصر وإقليم شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط.

وأضاف أن النمو الملحوظ كان نتيجة اتباع استراتيجية طموحة طبقتها وزارة البترول لإطلاق مجموعة من الإمكانيات لتحقيق أعلى قيمة للقطاع، وهو ما يُعد دافعًا ومحركًا للتنمية المستدامة في مصر والمنطقة، حيث يمثل الحدث الأبرز في شمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط الذي يتيح فرصة اللقاءات المباشرة مع الكوادر التي تقود تطوير القطاع.

وأشار إلى أن الدولة المصرية بحكومتها وقيادتها السياسية تسير بخطى ثابتة في تنفيذ خطة التطوير مصر 2030، نحو الجمهورية الجديدة، التي أطلقها الرئيس السيسي؛ لبناء دولة حديثة خالية من العشوائيات، من أجل تكوين حياة كريمة للمواطن المصري الذي يستحق ذلك، بل وامتدت يد القيادة السياسية إلى الدول الإفريقية وحوض البحر المتوسط من أجل انتشال القارة السمراء من الفقر المدقع الذى وصلت إليه كثير من الشعوب فى المحيط الإقليمي خلال السنوات العجاف التى تكاتلت قياداتهم على إطفاء عقول شعوبهم فكانت النتيجة التأخر والتخلف عن ركب الشعوب المتحضرة.

وقال إن قطاع البترول يحظى بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية التي تولي ملف الطاقة أهمية كبرى وهو ما يمثل دفعة قوية للعاملين وزيادة في ثقة المستثمرين، وذلك بعد سلسلة من القرارات الحازمة للرئيس السيسي، أزاحت كافة المعوقات أمام المستثمرين المصريين والأجانب، فضلًا عن خطط البحث والاستكشاف والتنمية الجديدة في مجال البترول والغاز وخطوات تحديث وتطوير قطاع البترول.

وأكد "أبو العطا"، أن مشروعات البنية التحتية تعتبر أحد أهم عوامل الدعم والتعافي الاقتصادي ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم أيضًا، مشيرًا إلى أن ما تقوم به القيادة السياسية من أولويات برنامج الإصلاح الهيكلي وذلك عن طريق علاج وإصلاح وتطوير بالبنية التحتية في مصر هو بسبب مد جسور الأمان للاستثمار المحلي والأجنبي، مؤكدًا أن البنية التحتية التي تم إنشائها في مصر خلال 7 سنوات لم تحدث منذ 150 عامًا.

وأشار إلى أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لتكون واحدة من أهم الدول الواعدة في مشروعات الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الشمس والرياح على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا، وهو ما أكده مشروع «بنبان» بمحافظة أسوان، حيث يُعد أكبر تجمع فى العالم لمحطات الطاقة الشمسية، في مكان واحد بطاقة إجمالية قدرها 1465م.

واختتم “عطا” تصريحه، قائلا: "الاستثمار في الغاز الطبيعى، وتوفير المصادر التمويلية للقارة السمراء ودول المحيط الإقليمي أمر حتمى، إلى جانب الاستثمار في الطاقة النووية، وهو ما يسعى إليه الرئيس السيسي من توحيد لجهود الدول الإفريقية والإقليمية للتعاون في مجال الطاقة والبترول، وتوفير تمويل متعدد الأطراف في هذا القطاع الهام، الذى يُشكل خارطة مستقبل للمنطقة بأكملها".