الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كندا تشتعل.. أنباء عن استقالة قائد شرطة أوتاوا وسط احتجاجات سائقي الشاحنات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ذكرت هيئة الإذاعة الكندية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر، أن قائد شرطة أوتاوا، بيتر سلولي، استقال وسط احتجاجات مستمرة لسائقي الشاحنات والمواطنين العاديين ضد قيود فيروس كورونا.

وذكر التقرير أن سلولي قرر التنحي بعد اجتماع مجلس خدمات شرطة أوتاوا في وقت سابق اليوم.

وبدأت موجة الاحتجاجات في جميع أنحاء كندا في منتصف شهر يناير، حيث اجتمع الآلاف من سائقي الشاحنات والمتظاهرين الآخرين في أوتاوا للتعبير عن معارضة قوية لتفويضات اللقاحات لسائقي الشاحنات الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.

وتطور ما يسمى باحتجاج “قافلة الحرية” منذ ذلك الحين إلى مظاهرة مناهضة للحكومة، حيث اتحدت مجموعات مختلفة في معارضة رئيس الوزراء جاستن ترودو، مما أدى إلى إغلاق العديد من الشرايين الحرجة، مثل المعابر الحدودية البرية بين الولايات المتحدة وكندا.

وأبرزها جسر أمباسادور الذي يربط ديترويت وويندسور في أونتاريو.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حالة الطوارئ، التي لم تستخدم من قبل، لدعم المقاطعات في إنهاء الحصار والاضطراب العام الذي سيطر على أوتاوا لمدة 18 يوما على أيدي المشاركين في ما تسمى بـ"قافلة الحرية"، المعارضة لأوامر الإجراءات الصحية الخاصة بجائحة كورونا.

وأعلن ترودو -في مؤتمر صحفي- إطلاق تنفيذ قانون الطوارئ، بعد مناقشات مع مجلس الوزراء الفيدرالي والتجمع البرلماني الليبرالي ورؤساء حكومات المقاطعات وقادة المعارضة، منوهًا بأن الإجراءات لا تشمل استدعاء الجيش أو تجاوز الحقوق المدنية.

وقال ترودو: "لا يمكننا ولن نسمح باستمرار الأنشطة غير القانونية والخطيرة"، مضيفًا أن قانون الطوارئ "سيمكن شرطة الخيالة الكندية الملكية من إنفاذ اللوائح البلدية والمخالفات الإقليمية".

وتعهد ترودو بتقديم تدابير دعم الأعمال في غضون الأيام المقبلة لشركات أوتاوا المحلية التي أُجبرت على الإغلاق بسبب الحصار، والتي رفض العديد من المشاركين فيها بشكل متكرر احترام تدابير الصحة العامة.