الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طعن زوجته وحرقها بالماء المغلي بسبب ٥ آلاف جنيه.. والجيران يروون تفاصيل الواقعة |فيديو

صدى البلد

بصرخات عالية انبعثت من نافذة البلكونة استغاثت سيدة ثلاثينية من منطقة حدائق المعادي تحديداً شارع أحمد بدر، بجيرانها؛ لنجدتها من أيدي زوجها الذي اعتدى عليها بالضرب وطعنها بالسكين ٤ طعنات بأماكن مختلفة، ولم يكتفي بذلك بل زاد الطين بله وشوه جسدها بالماء المغلي. 
 

ورصدت عدسة "صدى البلد" تفاصيل هذه الواقعة المأساوية من قبل شهود العيان وجيران الضحية من منطقة الحدث، والذين أكدوا أن الزوجة ما زالت على قيد الحياة بعد خضوعها لعمليات جراحية. 
 

وقال محمد سامي، أحد الجيران ومنقذ الضحية من الموت، أنه بعد سماع صرخات السيدة توجه للعقار ليجدها غارقة في دمائها على السلالم بطعنات عدة وجروح في الرقبة، واتحد شباب المنطقة للسيطرة على زوجها المجرم الذي ظل يردد "تستاهل أعمل فيها أكتر من كدا" ليسلموه لرجال الشرطة الذين تواجدوا على الفور بعد بلاغات الجيران. 
 

وتابع سامي، أن الخلاف بينهم كان سببه احتياج المتهم لمبلغ كبير، وعندما رفضت الزوجة اعطائه المال لعدم توافره معها؛ سكب عليها الماء المغلي، الذي كانت تعد به الطعام لأولادها، وأشار أن لديها ٦ أولاد، ٣ فقط من المتهم والاخرين من زوجها السابق، ويعتبر هذا التعدي ليس الأول وأنما أعتاد اهالي المنطقة على سماع خلافاتهم طوال الوقت.
 

وأشار وائل حسين، جار الزوجة المعتدى عليها، أنه تفاجأ بسماع صرخات أطفالها بهذه الكلمات: "الحقوه عاوز يدبح ماما" ليتصرف على الفور ويوقف توكتوك لينقلها إلي أقرب مستشفى بعدما خلصها أهالي المنطقة من أيد زوجها المجرم، وكانت تنزف الدماء إثر الطعنات المتفرقة بالرقبة من الجهتين اليمنى واليسرى، وحرق من الدرجة الثانية أسفل البطن.
 

وأكدت أم مي، إحدى جيران الضحية، أن المجني عليها لم تفتعل شراً مع أي شخص بالمنطقة، وأعتادوا منها على السيرة الطيبة والسلوك الحسن، على عكس زوجها المتهم الذي يحملها مصاريف تفوق حملها، ولا يصرف على أبنائه بل يطالبها بالمال ويضربها ويهينها أمامهم، وأوضحت أنه لولا تدخل الجيران لنجدتها لكانت في تربتها ميتة بفعل هذا الزوج المجرم.
 

وأوضح الجيران أن آخر مستجدات الحالة الصحية للمجني عليها، أنها أجرت عملية جراحية؛ وحالتها الآن مستقرة بعدما كانت في مرحلة الخطر، وتنتظر التعافي لتخرج لابنائها المقيمين لدى جيرانها ممن اعتبروهم ضحايا هذا الأب المجرم مثل والدتهم المسكينة.