EN 
تخطط الحكومة الصينية، للعمل مع الدول الآسيوية الأخرى لتعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة والاستثمار كجزء من خطة أوسع لتعزيز القوة الاقتصادية الإقليمية، وفقًا لما ذكره يي جانج، محافظ البنك المركزي الصيني.
وقال يي جانج، خلال خطاب متلفز في اجتماع لمجموعة العشرين استضافته إندونيسيا: “ينبغي على الأسواق الناشئة تحسين مرونتها. هذا هو المكان الذي يلعب فيه التعاون الإقليمي دورًا رئيسيًا”.
وأشار المسؤول الصيني إلى أن التقدم الأخير في استخدام العملات المحلية للدول الآسيوية الناشئة في التجارة والاستثمار عزز شبكة الأمان المالي في المنطقة ضد الصدمات الخارجية.
ووفقًا لـ يي، بلغت مقايضات العملات الثنائية بين المجموعة الإقليمية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، الصين واليابان وكوريا الجنوبية، 380 مليار دولار.
كما دعا رئيس الهيئة التنظيمية إلى اتصال أعمق بالسوق بين البنوك المركزية من الاقتصادات المتقدمة، مضيفًا أن ذلك سيساعد في التخفيف من الآثار غير المباشرة للمخاطر المرتبطة بجائحة كورونا.
وفي يناير، مدد البنك المركزي الصيني اتفاقية ثنائية لتبادل العملات مع بنك إندونيسيا لمدة ثلاث سنوات لتعزيز التعاون المالي الأعمق وتعزيز النشاط الاستثماري.
وأعربت جاكرتا عن دعمها الكامل للاستخدام الموسع للعملات المحلية في التجارة والاستثمار، بدلاً من الدولار الأمريكي، لضمان الاستقرار في الأسواق المالية العالمية خاصة في ظل جائحة كورونا.
ووفقًا لوزير المالية الإندونيسي، سري مولياني إندراواتي، يجب تكرار ترتيبات التسوية بالعملة المحلية، التي خفضت الطلب على الدولار الأمريكي، على نطاق أوسع على الصعيد العالمي لإدارة الصدمات.
وتثير الدول الآسيوية مخاوف بشأن تدفقات رأس المال المحتملة إلى الخارج من الاقتصادات الناشئة حيث أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سابقًا إلى تشديد السياسة النقدية للولايات المتحدة.
من المتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التضييق في مارس، مع رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة.
