كريم صبري: عملية التكميم ما هي إلا تصغير لحجم المعدة

قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية التكميم ما هي إلا تصغير لحجم المعدة، أما تحويل المسار فهي تصغير مع عزل الجزء المسؤول عن امتصاص السكريات والدهون، وتصلح لمن يعاني من ارتجاع المريء أو لمحب السكريات، كما أنها تعد عملية علاجية لمرضى السكري من النوع الثاني.

وأضاف "كريم صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن عملية تكميم المعدة من الممكن أن تكون مرحلة أولى لمن يعاني من السمنة المفرطة، ومن ثم إجراء تحويل المسار، مشيرًا إلى أن تحويل المسار عملية فعالة وقوية في إنقاص الوزن.

وأوضح أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، أن هناك الكثير من أنواع تحويل المسار مثل التحويل الكلاسيكي أو المصغر، وتحويل مع التكميم، والكثير من الأنواع الأخرى، مشيرًا إلى ضرورة ترك اختيار نوع العملية للطبيب.

عملية تكميم المعدة تجرى بالمنظار خلال نصف ساعة

قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تكميم المعدة من العمليات الفعالة في إنقاص الوزن، وعلاج الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة، وتجرى بالمنظار من خلال فتحات صغيرة خلال نصف ساعة.

وأضاف "صبري"، أن عملية التكميم تتخلص من هرمون الجوع بنسبة تصل لـ80%، وتزيد الشبع، وتعالج السكر الحديث، ومن العمليات الفعالة في علاج انقطاع النفس أثناء النوم، نتيجة تراكم الدهون في الحلق.

وأوضح أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، أن عملية تكميم المعدة من الممكن أن تجرى بعد الـ11 عامًا، خاصة وأن التكميم لا تؤثر على الامتصاص، ولا تحتاج إلى أي متابعة بعد إجراء العملية، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد إجراء التكميم في وقت قصير للغاية، ويتم الخروج من المستشفى بعد 12 ساعة من إجراء العملية، لافتًا إلى أن عملية التكميم تجرى من خلال فتحات صغيرة، وهذا يقلل من العشور بأي نوع من الألم بعد إجراء العملية.

مريضة توضح معاناتها مع مرض السمنة المفرطة

قالت فاطمة عبد الرازق، مريضة بالسمنة المفرطة وتعاني من أمراض السمنة وتوابعها وصعوبة الحركة، حيث أن السمنة تؤثر على حركتها وفقرات ظهرها وأطرفها بشكل كبير، مما يعوقها في ممارسة حياتها.

وأضافت "عبد الرازق"، أن وزنها يبلغ 210 كيلو وطولها 163 سنتيمتر، وعمرها 44 سنة وتتناول الطعام ولا تتحرك على الإطلاق وحركت من خلال السيارة، مشيرة إلى أن كل وجباتها بها سعرات حرارية عالية جدا، موضحة أنها أصيبت بزيادة الوزن منذ شهرين فقط.

وتابعت: "لا أعمل أي شىء بأيدي؛ حيث لدى شغالين هم من يفعلوا كل شىء في المنزل وكل تحركاتي من خلال السيارة ولا أمارس حتى رياضة المشي على الإطلاق؛ مما أصابني بالسمنة المفرطة بشكل كبير وأعاني منها ومن توابعها"، مشيرة إلى أنها بعد جلوسها من العمل تدمرت حياتها وتبدلت تمامًا وأصيبت بالسمنة المفرطة وتشعر بالشلل التام في حياتها.