استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه صباح اليوم، لطف الله خوجايوف سفير أوزباكستان؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات العلمية بين المجمع والمراكز البحثية بدولة أوزباكستان، إضافة إلى مجال تدريب الأئمة والدعاة.
في بداية اللقاء رحّب الأمين العام بالسفير الأوزربكي معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، ومؤكدًا أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب - شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر ترحب بكل أوجه التعاون العلمي بما يحقق رسالته السمحاء وينشر الوسطية في شتى بقاع الأرض.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال في العالم، والمواجهة الحاسمة للتحديات الراهنة؛ مؤكدًا على التعاون والتكامل بين جميع المؤسسات العلمية والثقافية لحماية الناس من أية مغالطات فكرية من شأنها أن تسيئ للدين أو تتخذه ذريعة لارتكاب أعمال عنف وتخريب.
من جانبه عبّر السيد السفير عن تقديره للدور المهم للأزهر الشريف ولهيئاته العلمية ومن أبرزها مجمع البحوث الإسلامية على المستوى العالمي، مؤكدًا أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين البشرية جمعاء.
البحوث الإسلامية: الإسلام بريء من ضرب المرأة
قالت إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إن ضرب الزوجة في الإسلام يكون بـ عيدان البرسيم او الريحان، موضحة أن الإسلام لا يمكن أن يأمر بإهانة المرأة بالضرب وعلى الأزواج أن يفهموا ذلك المعنى.
وأضافت إلهام شاهين في حوارها مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد "، :" هذا يعني أن ضرب الزوجة في الإسلام يكون بعود البرسيم أو الريحان، وذلك يعني أن الضرب لا يؤثر ولا يكون ضربا مؤثرا أو مبرحا على الزوجة".
وأشارت مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إلى أن الإسلام بريء من ضرب المراة بشكل مؤذي ويترك أثر على جسد المراة ويتسبب لها في آلام جسدية ونفسية، مضيفة أن ضرب الزوجة يجب ألا يكون مؤثرا أو يترك علامة على جسد المرأة.