قال الدكتور أحمد عوض ، صاحب فكرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير ، إن هذا العمل ليس فرديا، ولكن يشرف عليه فريق عمل عظيم ، ومتخصص من مهندسي المتحف المصري الكبير، متابعا : " أقدم لهم خالص التحية على المجهود المبذول لظهور هذا الحدث بشكله الدقيق " .
وأضاف الدكتور أحمد عوض ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى"، أن الفكرة جاءته من خلال الدراسات التي قام بها على ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ، موضحا أن تلك الأبحاث التي نتجت عن دراسته تمت مناقشتها في كلية الأثار عام 2015 بجامعة القاهرة .
وأوضح " عوض " ، أن الأبحاث أرجعت تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بوقت بناء المعبد ، وذلك لوضع تفسير دقيق وصريح من الناحية الأثرية ، مسترسلا : " المصري القديم أحب أن الشمس تتبع رمسيس الثاني وكأنه مفتاح الحياة " .
وتابع " عوض " ، أن فكرة استحداث هذه الظاهرة في المتحف المصري الكبير تمت تحت إشراف عدد كبير من المختصين ، موضحا أن التطبيق تم من خلال أكثر من برنامج للحاسب الألى في مجال الفلك .
وأردف " عوض " ، أن وقت بناء معبد " أبو سمبل " كام معجزة بكل المقاييس ، ورمزية استحداث الفكرة من جديد للإشارة أن أحفاد الفراعنة قادرون على تكرارها .