الإمام الأكبر: الإسلام بريء من الممارسات الخاطئة ضد الطفل
التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع فيليب دومال، مدير مكتب اليونيسيف، والدكتور جمال أبو السرور، رئيس المركز الدولي للدراسات والبحوث السكانية.
وأكّد الطيب أن الأزهر يدعم العلاقات مع اليونيسيف، ويعتبرها مجالًا حيويًا للتعاون بينه وبين المنظمة العالمية، وبخاصة في مجال حماية الطفولة من العنف.
وقال: "إن الإسلام له أحكام محددة وقوانين منضبطة بهذا الشأن، ولا زالت هناك بعض الممارسات الخاطئة في العالمين العربي والإسلامي ضد الطفل، ولكن هذه الممارسات لا صلة لها بالثقافة الإسلامية، وإنما مرجعها إلى العادات والتقاليد السيئة.
وأقترح الإمام الأكبر أن تكون هناك نشرات دورية تتبناها اليونيسيف لبيان خطر العنف ضد الطفولة، مبديًا تأييد الأزهر لمثل هذه التوعية التي تحمي الطفولة في العالم.
و أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن انشغال الأزهر في هذه الأيام بإصدار وثيقة الأزهر بشأن حقوق المرأة.