الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يضعون روشتة لأولياء الأمور مع بداية الترم الثاني لتحفيز الطلاب على المذاكرة.. يحذرون من الغياب عن المدرسة.. ويؤكدون: الكيانات الوهمية تمثل خطراً داهماً

طلاب
طلاب

خبراء تعليم:

أضرار غياب الطلاب عن المدرسة

دور الأسرة في تحفيز الطلاب على المذاكرة مع بداية الدراسة

الكيانات الوهمية تعطى دبلومات مزورة فى الشأن الطبى وهو مايمثل خطراً داهماً

يعود الطلبة إلى مدارسهم بين الفرحة ببدء عام دراسى جديد، وبين الضيق من المذاكرة، ومراجعة دروس كل يوم، وتجد البيوت المصرية مليئة بالمشاجرات بين الأسرة وبين أبنائها الطلبة، بسبب التأخر فى عدم مراجعة ما تم تحصيله فى المدرسة ومنعاً لتلك الأزمة المحتدمة بين الأبوين والأبناء فى كل يوم ينشر "صدى البلد" النصائح الذهبية من خبراء التعليم لتشجيع الأبناء على المذاكرة، والالتزام بالحضور المدرسي.

 أكد الدكتور حسن الخولي، الخبير التربوي، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مشكلة عدم الالتزام بالحضور المدرسي في النظام التعليمي لها أسباب متعددة ومتشعبة تختلط فيها الأسباب التربوية مع الأسرية، لانها نتاج لمجموعة من الأسباب تتفاعل وتتراكم مع بعضها تصاعديا لتدفع الطالب وبقبول من أسرته إما برضاها أو كأمر واقع إلى الضرر على التحصيل الأكاديمي للطالب كون أن عملية التعليم، عملية مستمرة ومتكاملة لا يمكن اجتزاؤها بالتغيب والانصراف عن الحضور المدرسي.

وقال الخبير التربوي، إن التشدد علي تسجيل الحضور والغياب أمر مطلوب للتقليل من إهمال الطلبة لدراستهم، خاصة أن بعض الطلبة يستخدمون العذر الطبي بلا أسباب مقنعة، مضيفًا أنه يجب توجيه إنذار لكل طالب يتجاوز المدة المسموح بها للغياب من دون عذر مقبول، ولن يتم التهاون مع هذة الغيابات واتخاذ الاجراءات الحازمة وعدم إعادة شرح الدروس التي تم شرحها خلال فترة غيابهم أو إعادة الاختبارات القصيرة التي جرت في هذه الفترة أيضا.

ودعا الدكتور حسن الخولي، أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتزام بالحضورالمدرسي وعدم الغياب، كونه سيؤثر سلبا في تحصيلهم العلمي، موضحًا أن تدني التحصيل العلمي للطالب يعتبر على رأس العوامل المسببة للتسرب الدراسي، لان الطالب في المدرسة سيشعور بالإحباط مقارنتا بزملائه لذلك وجود اخصائي بالمدرسة ضروري للاحتضان الطلاب.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أنه يوجد مجموعة أسباب تتنوع وتتعدد حسب البيئة الاجتماعية والثقافية والمستوى المعيشي للأسرة والنظام التعليمي لان ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى آخر، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن المدرسة لها دور كبير في تأهيل الطفل للدراسة وأن يكون لديه رغبة في الذهاب إلى المدرسة، عن طريق توفير المناخ الجيد والمناسب للأطفال ومراعاة الفروق السنية والدراسية، كما يجب أن تكون فصول الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة للمرة الأولى بها ألوان مبهجة وأدوات يحبها مما يزيد من رغبته في الذهاب للمدرسة، وأن يتم توفير أخصائيين نفسيين في المدرسة، ويتطلب منه التعامل مع الأطفال بطرق صحيحة وتأهيله للتعليم نفسيا بشكل جيد.

ومن جانب اخر أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن الجيل الجديد من الطلاب يصعب تحفيزه للتعلم و كسب المعرفة بالطرق التقليدية التي اعتدنا عليها في السابق، فإن لم يكن للطالب الدافع الكافي سواء كان داخليا أو خارجيا للدراسة والفضول المعرفي فلن يتحقق التعلم الذي ينشده المعلمون و أولياء الأمور و النظام التعليمي ككل.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الترم الثانى من العام الدراسى ترم حاسم يتحدد فيه النتيجة النهائية للسنة الدراسية بالكامل، وهو اشبه بالشوت الحاسم، فلابد من مراجعة مستوي الطلاب والعمل على معالجة الكسور والمشاكل السلبية التي كانت متواجدة في الفصل الدراسي الماضي، وحلها بطرق سليمة وصحيحة.

وتابع الدكتور حسن شحاتة، أن ضغط وإلحاح الأهل على الطلاب للمذاكرة هو من أحد العوامل السلبية وخاصة مع قرب الامتحانات، لأن الطالب هنا يشعر أنه يدخل على بيت الرعب، فالتشجيع أفضل من الألحاح حتى لا يصاب الطالب بالقلق والخوف.

وأوضح الخبير التربوي أن هناك طرق عديدة يمكن على الأهل اتباعها لتشجيع الأبناء على الاستذكار حتى لا تتراكم الدروس على الطالب بمرور الوقت، ويبتعد عن المذاكرة نهائياً: 

1- جدولة اليوم الدراسى وتنظيمه، بما يسمح للطالب بمراجعة ما قام بتحصيله فى المدرسة، وما سوف يقوم بتحضيره لليوم التالى، مع ضرورة الاهتمام بتحديد أوقات الراحة وتناول الطعام.

2- يفضل أن يكون اللعب على الموبايل ومشاهدة التلفاز أثناء يومى الإجازة الأسبوعية فقط، ويكون ذلك لساعات محددة لا تزيد عن 5-6 ساعات فى كل يوم من اليومين.

3-  تحديد موعد للنوم.

4- تحديد موعد للاستيقاظ حتى فى أيام الإجازات، وذلك حتى يكون هناك انتظام فى ساعات الراحة والنوم، وأيضا ساعات المذاكرة، أو حتى المتعة والترفيه، بما يسمح للابن أن يكون أكثر إنتاجاً.

5-  مراعاة الأهل إعطاء ابنهم مكافآت تشجعه على إحراز تفوق فى دراسته، وقد يكون ذلك من خلال زيادة المصروف الخاص به.

6- متابعة الابن فى المدرسة، حيث يقوم الأب أو الأم بزيارة ابنهم فى المدرسة، والتواصل مع مدرسيه، للوقوف على مستواه الدراسى وعلاقته بزملائه فى المدرسة، وأسباب حبه أو كرهه للمدرسة، على أن تكون تلك الزيارات معلومة للصغير مدركاً أن هذا فى صالحه، وأن هذا يشجع معلميه على الاهتمام به، بينما إذا كان الابن فى الجامعة فإن زيارة الأب تكون معلومة للابن "كفعل سوف يقوم به الأب"، على أن يقوم الأب بتلك الزيارات فى توقيتات مفاجئة.

7- مشاركة الابن فى اختيار أصدقائه بما يساعده على الاستذكار الجيد، ويكون لديه دائما الشعور بالتنافس الإيجابى.

8- التنسيق بين المنزل والمدرسة، حيث يكمل كل منهما دور الآخر فى متابعة التلميذ ومستواه الدراسى فى كل مادة، وقيامه بحل واجباته اليومية، مع تنظيم حلقات نقاشية فى الفصول الدراسية لتشجيع الطلاب على التنافس الإيجابى.

9- ضرورة أن تتقاسم الأسرة والمدرسة مكافأة الابن وتشجيعه أو عقابه، وذلك بما يتناسب مع ما قام به من أعمال، ومثال على ذلك الأسرة تملك الترفيه عن الابن، بشراء لعب وهدايا، واصطحابه إلى الأماكن المحببة إلى نفسه، كما أن المدرسة تملك الدرجات والأنشطة المختلفة.

ومن جانبة أكد الدكتور حسن الخولي، الخبير التربوي، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مشكلة عدم الالتزام بالحضور المدرسي في النظام التعليمي لها أسباب متعددة ومتشعبة تختلط فيها الأسباب التربوية مع الأسرية، لانها نتاج لمجموعة من الأسباب تتفاعل وتتراكم مع بعضها تصاعديا لتدفع الطالب وبقبول من أسرته إما برضاها أو كأمر واقع إلى الضرر على التحصيل الأكاديمي للطالب كون أن عملية التعليم، عملية مستمرة ومتكاملة لا يمكن اجتزاؤها بالتغيب والانصراف عن الحضور المدرسي.

وقال الخبير التربوي، إن التشدد علي تسجيل الحضور والغياب أمر مطلوب للتقليل من إهمال الطلبة لدراستهم، خاصة أن بعض الطلبة يستخدمون العذر الطبي بلا أسباب مقنعة، مضيفًا أنه يجب توجيه إنذار لكل طالب يتجاوز المدة المسموح بها للغياب من دون عذر مقبول، ولن يتم التهاون مع هذة الغيابات واتخاذ الاجراءات الحازمة وعدم إعادة شرح الدروس التي تم شرحها خلال فترة غيابهم أو إعادة الاختبارات القصيرة التي جرت في هذه الفترة أيضا.

ودعا الدكتور حسن الخولي، أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتزام بالدوام المدرسي وعدم الغياب، كونه سيؤثر سلبا في تحصيلهم العلمي، موضحًا أن تدني التحصيل العلمي للطالب يعتبر على رأس العوامل المسببة للتسرب الدراسي، لان الطالب في المدرسة سيشعور بالإحباط مقارنتا بزملائه لذلك وجود اخصائي بالمدرسة ضروري للاحتضان الطلاب.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أنه يوجد مجموعة أسباب تتنوع وتتعدد حسب البيئة الاجتماعية والثقافية والمستوى المعيشي للأسرة والنظام التعليمي لان ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى آخر، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن المدرسة لها دور كبير في تأهيل الطفل للدراسة وأن يكون لديه رغبة في الذهاب إلى المدرسة، عن طريق توفير المناخ الجيد والمناسب للأطفال ومراعاة الفروق السنية والدراسية، كما يجب أن تكون فصول الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة للمرة الأولى بها ألوان مبهجة وأدوات يحبها مما يزيد من رغبته في الذهاب للمدرسة، وأن يتم توفير أخصائيين نفسيين في المدرسة، ويتطلب منه التعامل مع الأطفال بطرق صحيحة وتأهيله للتعليم نفسيا بشكل جيد.

وبرغم تحذرات وزارة التعليم العالي، من انتشار المعاهد الوهمية ، تواصل الوزارة حملاتها على مستوى المحافظات لمداهمة الكيانات الوهمية التعليمية وضبطها بإغراءاتها التي تقدمها بإعطائهم شهادات عليا ومنها بكالوريوس الهندسة أوالتجارة أو السياحة وغيرها من المسميات غير المصرح لها بالعمل من خلال وزارة التعليم العالي لانها غير معتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، وتقوم بإغلاقها بالتنسيق مع المحافظات لحماية الطلاب من الوقوع فريسة لتلك الكيانات التى توهم الطلاب وفى النهاية يتم منحهم شهادات غير معتمدة.

ومن جانبة قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، إن الكيانات الوهمية تعبث بمستقبل الطلاب ولابد من القضاء عليها، وتفعيل الدور الرقابي بالشكل المطلوب لعدم خداع أولياء الأمور وأبنائهم بالالتحاق بهذه الكيانات الوهمية، ومصادرة هذه الأماكن حتى يصبحوا عبرة لغيرهم.

وشدد الخبير التربوي، على أن هناك دور كبير على الطالب وولى أمره، كونهما يعلمان أن هذا الكيان غير معترف به من قبل الوزارة، لافتاً إلى أن مصر بها كافة أنواع التعليم الحكومى والخاص والأهلى، موضحًا أن الوزارة لن تتوقف عن ملاحقة الكيانات الوهمية واتخاذ ما يلزم تجاهها قانوناً.

وطالب الدكتور محمد فتح الله، بأتخاذ اقصي الغقوبات بهذا الملف الخطير، لان هذة الكيانات الوهمية تعطى دبلومات مزورة فى الشأن الطبى وهو مايمثل خطراً داهماً على صحة المواطنين مؤكداً على ضرورة تكليف جميع المحافظات على مستوى الجمهورية بشن حملات توعية مكثفة على الكيانات التعليمية الوهمية وتقديم جميع القائمين عليها للمحاكمات العاجلة.

وأكد الخبير التربوي، أن مصير الكيانات الوهمية هو الغلق، مشددا على الطلاب بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات والتقديم عبر التنسيق الإلكتروني بالجامعات والمعاهد التي تعلن عنها وزارة التعليم العالي، عبر قنواتها الرسمية.

وأوضح "فتح الله"، أنه مع مرور الزمن تحولت أهداف الكيانات العلمية الخاصة من تخريج جيل من الشباب لمواكبة سوق العمل إلى النظام الإستثماري البحت دون النظر لمصلحة الخريجين، مما أدى إلى ظهور سلبياتها على المجتمع المصري، واصفًا إياها "المجتمع أصبح ضحية الكيانات الوهمية".

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد تلقى تقريرًا مقدمًا من السيد عطا رئيس قطاع التعليم، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مُداهمة الكيانات التي تقوم بمزاولة العملية التعليمية دون ترخيص.

وأشار التقرير إلى مُداهمة اللجنة للمُنشأة المُسماة المركز العالمي لعلوم الحاسب الآلي والتكنولوجيا Academy (ASA) والكائن مقرها في (شارع الظافر - مدكور الهرم - الجيزة)، وتزعُم منح شهادات مُعتمدة في العديد من المجالات ومنها ( مساحة وخرائط، تحاليل طبية، حفر وتكرير البترول، الحاسب الآلي)، وذلك بدون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المُختصة.

وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق المُنشأة الوهمية، كما قام بمخاطبة محافظ الجيزة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن

وأشاد عبدالغفار بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لمُداهمة أي كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية دون الحصول على ترخيص، حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.

وأوضح عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي، وتم نشرها على موقع وزارة التعليم العالي وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية.