الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجوم قطيع من الأبقار على منزل سيدة بعد هروبهم من مزرعة.. فيديو

هجوم قطيع من الأبقار
هجوم قطيع من الأبقار على منزل سيدة بعد هروبهم من مزرعة

بشكل غريب ومفاجىء ومضحك بعض الشيء، هاجم قطيع من الأبقار فناء منزل سيدة من جورجيا. 

 

وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية غزت الأبقار الفناء الأمامي لبيت المرأة ودخلت بين شجيراتها. 

وعن كواليس ما حدث، قالت صاحبة المنزل وتدعي أليشا إن الأبقار هربت من مزرعة ألبان قريبة.

ووثقت كاميرات المراقبة لحظات تجول الأبقار في الشارع السكني لبيت السيدة  في الساعة الثالثة صباحاً، أمس الاثنين. 

ولسوء حظ السيدة مضغت الأبقار البيضاء اللون والسوداء المناظر الطبيعية للأشجار مما ترك السيدة في صدمة كبيرة من أمرها. 
من جانبها، علقت مزرعة الأبقار في صباح اليوم التالي أنها المرة الأولى التي تهرب فيها الأبقار أو تزور منزلاً في المنطقة. 

شركة تصور نساء على أنهن أبقار


وفي وقت سابق، قدمت أكبر شركة متخصصة في صناعة منتجات الألبان في كوريا الجنوبية اعتذارها عن إعلان يصور النساء على أنهن أبقار، وذلك بعد أن واجهت انتقادات واسعة النطاق بسببه.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الإعلان الخاص بشركة «سيول ميلك» لمنتجات الألبان يبدأ برجل يتجول بكاميرا في منطقة ريفية قبل رؤيته لمجموعة من النساء يشربن من جداول المياه ويمارسن اليوغا، ليقوم الرجل بالاختباء خلف الأشجار وتصويرهن خلسة، مع تعليق صوتي جاء فيه: «نجحنا أخيراً في التقاط صورهن في مكان حافظت فيه الطبيعة على نظافتها».

ويتابع التعليق: «قررنا الاقتراب منهن بحذر، إنهن يشربن الماء النظيف من الطبيعة النظيفة، ويأكلن النظام الغذائي العضوي، ويعيشن بسلام في بيئة ممتعة».

وفجأة، يخطو الرجل عن طريق الخطأ على غصن أثناء تصويره للنساء، اللائي يتحولن فجأة إلى «أبقار»، كما ينتهي الإعلان بالكلمات «مياه نظيفة، علف عضوي، حليب سول نقي 100في المائة».

وبعد انتقادات واسعة النطاق، أزالت الشركة الإعلان المثير للجدل من موقع «يوتيوب»، لكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بتحميله مرة أخرى معبرين عن استيائهم الشديد مما جاء فيه.

وبالإضافة لاتهامه بإهانة النساء، قال بعض مستخدمي مواقع التواصل إن الإعلان يروج لتصوير الناس خلسة بصورة غير قانونية.

وقالت شركة «سيول ميلك»، في اعتذار نُشر على الإنترنت: «نعتذر بصدق لكل من شعر بعدم الارتياح تجاه إعلان الحليب الذي تم إصداره في التاسع والعشرين من الشهر الماضي».

وأضافت: «نحن نأخذ هذا الأمر بجدية ونقوم بإجراء نقاش داخلي بشأنه، حرصاً على منع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. ونحني رؤوسنا اعتذاراً».