الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرس الثوري الإيراني يعلن إزاحة الستار عن قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني يعلن إزاحة الستار عن قاعدتين للصواريخ

أعلنت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، إزاحة الستار عن قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي للحرس الثوري ”سباه نيوز“.

ويأتي هذا الإعلان الإيراني تزامنا مع تصريحات غربية متفائلة عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي في مفاوضات فيينا.



وأشار الموقع إلى أنه ”عشية يوم الحرس الثوري الذي يصادف يوم غد، الأحد، تمت إزاحة الستار عن قاعدتين تحت الأرض أحدهما للصواريخ والأخرى للطائرات المسيرة“، مضيفا أن ”القاعدتين توجدان داخل أنفاق تحت الجبال لحفظ منظومات صواريخ أرض أرض مزودة بمعدات متطورة، وطائرات مسيرة هجومية تخترق رادار العدو وشبكات دفاعه“.

ولم يذكر الموقع موقع القاعدتين واكتفى بالقول بأنهما تقعان في منطقة جبلية.

ووفق الموقع، فإن إزاحة الستار عن القاعدتين تم بحضور القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجوية للحرس العميد أمير علي حاجي زاده.

وأوردت الخبر كذلك الوكالة الرسمية الإيرانية ”إيرنا“ التي تحدثت عن ”وجود طائرات بدون طيار بمدى 2000 كيلو متر، ومنصات إطلاق لصواريخ، ومنصات إطلاق متعددة للطائرات بدون طيار بدقة“.

ورأت الوكالة الرسمية أن لمثل هذه القواعد فاعلية مذهلة، حسب وصفها، في الدفاع والحماية، فهي تواجه أي تهديد لأمن إيران“.

ونقل موقع الحرس الثوري عن العميد حاجي زاده قوله: ”نحن قادرون على إطلاق 60 طائرة بدون طيار في وقت واحد“، مضيفاً أن مدى هذه الطائرات كبير وغير محدود؛ وليس لدينا حدود للأهداف ويمكننا إصابة أي هدف معاد.

وزعم العميد حاجي زاده: ”زادت قوتنا الصاروخية والقوة النارية المتزامنة بأكثر من 6 إلى 7 مرات، كما تم تقليل وقت التحضير ومسافة إطلاق النار بشكل كبير“.

وعن قاعدة الطائرات المسيرة التي جرى الكشف عنها اليوم، قال العميد حاجي زاده، إن ذلك مؤشر على زيادة تنوع القوة الإيرانية.

من جانبه، ذكر القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أنه ”لدينا أسلحة فعالة كافية بصناعة محلية“، مضيفاً أنه "لا يمكن لأحد القتال بأسلحة يمنحها له الطواغيت“، في إشارة إلى واشنطن والغرب.

وأشار اللواء سلامي إلى ما حدث للجيش الأفغاني الذي كانت تدعمه الولايات المتحدة قبل سقوط أفغانستان على أيدي طالبان في أغسطس الماضي، وقال ”إن الجيش الذي تم تجهيزه بشكل جيد للغاية من قبل القوات الأمريكية، لم يقاتل لمدة 10 دقائق في أفغانستان“.

ويأتي إعلان الحرس الثوري الكشف عن قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة، فيما تخوض إيران مفاوضات مع القوى الغربية في فيينا بشأن التوصل إلى تفاهم يعيد إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وفي 9 من فبراير الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، الكشف عن صاروخ ”خيبر“ الباليستي بمدى 1450 كيلومترا، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس.

وترى القوى الغربية وحلفاؤها الإقليميون أن برنامج إيران الصاروخي يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي ويرون أنه مكمل لبرنامجها النووي.

فيما تزعم طهران دائمًا أن توسيع برامج الصواريخ يهدف فقط إلى زيادة القدرة الدفاعية للبلاد وردع الهجمات الأجنبية.


-