الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع فرض عقوبات كل يوم

كل الأنظار على بوتين.. هل يوقف زعيم الكرملين هجومه الكاسح في أوكرانيا

بوتين
بوتين

لم تؤدي العقوبات الشديدة على البنوك والقادة والمتنفذين والصناعات المختلفة في روسيا، إلى تغيير مسار  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحرب على أوكرانيا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.

وقالت سي إن إن: حتى في الوقت الذي ألحقت فيه العقوبات أضرارًا فورية باقتصاد بلاده، لم يتراجع بوتين.

ومع زيادة عزلة روسيا ، ومغادرة العديد من سكانها ، تساءل بعض المسؤولين الأمريكيين عما إذا كان بوتين سيهاجم -كييف أم لا -.

وقال محللون : "إن بوتين يهاجم الآن لأنه لديه هدف، ولن يتخلى عن هذا الهدف، إنه ليس في نقطة زمنية يمكن أن يُظهر فيها هذا النوع من الضعف، لذلك عليه أن يواصل التقدم".

ورأى مسؤول مخابرات كبير سابق وهو الآن يعمل  في وكالة الأمن القومي في حديثه لسي إن إن :"إن السؤال هو هل يشعر  بوتين بالثقة الكافية  على الرغم من مزاعمه بأن كل شيء يسير على المسار الصحيح. من الواضح أن الأمر ليس كذلك.. يشعر بوتين أنه محاصر".

وقال الخبير:  "بعض الخيارات قد تكون حول ما يجب فعله بشأن العقوبات، فعقوبات النفط والغاز يمكن أن تؤدي بالفعل إلى رد فعل عنيف، إنها معضلة في هذه المرحلة".

ويفكر مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جوبايدن بنشاط في حظر واردات النفط الروسي ، على الرغم من أنهم لم يقرروا بعد وما زالوا يقيّمون كيف ستؤثر مثل هذه الخطوة على السوق.

وصرحت بذلك، سيسيليا روس ، المساعدة لدى بايدن، كما صرح  بذلك المستشارون الاقتصاديون للصحفيين .

وتواجه الإدارة الآن ضغوطًا من الحزبين ومن المشرعين للتحرك ضد روسيا، وهي الضغوط التي زادت بعد أن قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها تؤيد  فرض حظر كامل.

وقالت بيلوسي : "أنا أؤيد ذلك كله، أؤيد الحظر".

ويتحرك المسؤولون الأمريكيون بحذر من أي  تصعيد للتوترات إلى ما هو أبعد من الوضع  الحالي، والذي سبق وتوتر  عندما أمر بوتين قواته النووية بـ "الاستعداد القتالي" نهاية الأسبوع الماضي، بينما اختار بايدن وفريقه عدم اتباع هذا النهج، واعتبر  الخطوة باعتبارها مسرحية هزلية.

وبعد أن تجاوزت دورها وأعلنت السفارة الأمريكية في كييف أن هجوم روسيا على محطة للطاقة النووية يعد "جريمة حرب" ، سابقة بذلك موقف البيت الأبيض، ومتجاوزة موقف بايدن الذي يرى أنه من السابق لأوانه إصدار مثل هذا الأحكام، وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية توجيهاً عاجلاً إلى السفارات الأخرى بعدم تضخيم البيان.

وجاء في الرسالة "على الكل ألا يعيد تغريد تغريدة السفارة في كييف بشأن قصف المنشأة باعتباره جريمة حرب محتملة. وإذا قمتم بإعادة تغريدها، فقوموا بإلغاء إعادة تغريدها في أسرع وقت ممكن".

علق المسؤولون على ذكل، وقالوا إن التوجيه العاجل للخارجية الأمريكية إلى السفارات يعكس الرغبة في متابعة الإجراءات القانونية عندما يتعلق الأمر بإعلان شيء ما جريمة حرب.