الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سي إن إن: الحرب في أوكرانيا"اختبار" لنجاح بايدن أو فشله

بوتين
بوتين

قالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته يعتقدون أن الحرب الأوكرانية من قبل روسيا ستؤثر على قيادتهم الحالية، معتبرين أن النجاح في إدارة آثار الحرب، سيكون تتويجا لخمسة عقود من العمل في السياسة الخارجية لبايدن.

وشغل بايدن لثماني سنوات منصب نائب الرئيس الأمريكي في إدارة أوباما.

وذكرت “سي إن إن”، أن هناك اعتقادا متناميا بأن بوتين يعاني من اضطراب ما أو مشكلة ما.

وأصبحت السلامة العقلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نحو متزايد مسألة ملحة لمسئولي المخابرات والأمن القومي في الولايات المتحدة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأكد خبراء معنيون بالشأن الروسي في فريق بايدن، أن الزعيم الروسي تخلى عن رباطة جأشه وأصبح مضطربًا جزئيًا، بتركه الأمور لعاطفته في محاولة إعادة رسم التاريخ بشكل مشوه.

بعد مكالمة مع بوتين، نشأ لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتقاد يقول أن الزعيم الروسي أصبح عازمًا على غزو أوكرانيا.

وقال مصدر في الإليزيه بعد ذلك: "هذه المحادثة للأسف مناسبة لتقول إن الرئيس بوتين سيواصل التدخل العسكري ويواصل طريقته".

عزل بوتين نفسه خلال جائحة فيروس كورونا، وحصر عدد المستشارين الذين يتعامل معهم في مجموعة صغيرة.

ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن تفكيره أصبح أكثر تطرفاً خلال تلك الفترة، ويرجع ذلك جزئياً إلى العدد المحدود لوجهات النظر التي وصلت إليه.

ورفض مساعدو بايدن تشخيص حالة بوتين العقلية علانية، لكنهم أوضحوا أنهم يفسرون سلوكه على أنه تحول، وفق ما ذكر رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين لشبكة “سي إن إن”.

في حين يعتقد بعض المسئولين الأمريكيين، إلى جانب آخرين في أوروبا ممن تعاملوا بشكل مباشر مع بوتين، أن الزعيم الروسي قد ازداد اختلالًا عقليًا في السنوات الأخيرة، إلا أن بايدن لم يؤيد هذا التقييم علنًا أو سرا.

وبدلاً من ذلك، فقد اعتبر بوتين واضحًا في هدفه: "وهو محاولة إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي".

ولم تؤد العقوبات الشديدة على البنوك والقادة والمتنفذين  والصناعات المختلفة في روسيا، إلى تغيير مسار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحرب على أوكرانيا.

وقالت “سي إن إن”: “حتى في الوقت الذي ألحقت العقوبات أضرارًا فورية باقتصاد بلاده، لم يتراجع بوتين”.

ويتحرك المسئولون الأمريكيون بحذر من أي  تصعيد للتوترات إلى ما هو أبعد من الوضع الحالي، والذي سبق وتوتر عندما أمر بوتين قواته النووية بـ "الاستعداد القتالي" نهاية الأسبوع الماضي، بينما اختار بايدن وفريقه عدم اتباع هذا النهج، واعتبر الخطوة مسرحية هزلية.