بسبب نقص الإمدادات.. بورشه تعلق الإنتاج بمصانعها في ألمانيا

كشفت رسالة بريد إلكتروني مسربة من إدارة شركة  بورشه، المملوكة للشركة الأم "فولكس فاجن"، عن غلق العديد من خطوط إنتاج السيارات في أوروبا بسبب اضطرابات سلاسل التوريد، بما في ذلك الأسلاك الكهربائية.

ووفقا لموقع "كار آند درايفر" المتخصص في أخبار السيارات والنقل، تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في مشاكل معقدة ليس فقط على مستوى المعاناة الإنسانية، بل شمل اضطرابات عالمية تتخطى حدود الدولتين منها ارتفاع أسعار الوقود في جميع أنحاء العالم، وعراقيل في خطوط الإمدادات لمصانع تصنيع السيارات بالقارة الأوروبية، من المحتمل أن تكون التأثيرات على بورشه طويلة الأمد خاصة بعد أن أرسلت ما يشبه بريدًا إلكترونيًا باسمها على منتديات بورشه في Rennlist. 

وتقول رسالة بريد "بورشه" إن خطوط إنتاج السيارات ستتوقف جزئيًا خلال شهر مارس وهذا التوقف يشمل جميع طرز العلامة التجارية.

كما أوضحت في بريدها  تواريخ التوقف المستقبلية للموديلات بورشه 911 و بورشه 911 GT3 وتورنج وبورشه 718 ، مشيرة إلى أن إنتاج ماكان وباناميرا وكايين وتايكان قد توقف بالفعل، لا يتم وقف جميع عمليات الإنتاج بالطريقة نفسها أو في نفس الوقت.

وقال المتحدث باسم شركة "بورشه"، كريستيان فايس للمجلة المتخصصة في السيارات: "نحن نتابع الأوضاع العالمية باستمرار ونحدد  درجة التأثير على أنشطتنا التجارية في البلدان المتضررة بشكل مستمر من قبل فريق مختص من الخبراء، بالفعل تأثرت سلاسل الإمدادات الخاصة بمصانع بورشه، وهذا يعني أن عمليات الإنتاج المنتظمة لم تعد ممكنة حاليا، في الأيام والأسابيع المقبلة سنعمل على أسس مختلفة وبفترات زمنية متقطعة مع الاستمرار في تقييم الموقف".

وأوضح المتحدث الرسمي أنه ابتداءً من بعد ظهر الغد، ستعلق بورشه إنتاج تايكان في شتوتغارت زوفنهاوزن بألمانيا حتى نهاية الأسبوع المقبل على الأقل. أما مصنع بورشه في مدينة لايبزيغ بألمانيا حيث يتم تصنيع طرز ماكان و باناميرا ، سيبدأ مرة أخرى في العمل خلال الأسبوع المقبل لكن بحجم إنتاجية منخفض وعمليات أقل، مع عودة نسبة العمليات الإنتاجية إلى طبيعتها في حال توافر الإمدادات اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن  بورشه  أعلنت تبرعها بمليون يورو لجهود الإغاثة الإنسانية لمساعدة شعب أوكرانيا وأوقفت جميع شحنات السيارات الجديدة إلى روسيا.