الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار مزيفة.. روسيا ترد على اتهامات أوكرانيا بقصف مستشفى للأطفال في ماريوبول

روسيا ترد على إدعاءات
روسيا ترد على إدعاءات أوكرانيا بقصف مستشفى للولادة والأطفال

نفت روسيا، اليوم الخميس،  إدعاءات أوكرانيا بقصف مستشفى للولادة والأطفال في مدينة ماريوبول بالأمس ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة ومزيفة".

ووفقال لوكالة "سبوتنيك انترناشونال" الروسية، اعتبر النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، التقارير التي تتحدث عن هجوم روسي على مستشفى في ماريوبول أنها "أخبار مزيفة".

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، عبر حسابه على تويتر بـ "الهجوم على مستشفى في ماريوبول بأوكرانيا، حيث توجد أقسام للولادة والأطفال" ، ووصفه بأنه "مروع" ، مشيرًا إلى أن المدنيين "يدفعون الثمن الأعلى للحرب التي أدت إلى لا علاقة لهم بهم".

وردا على تصريح جوتيريش، كتب بوليانسكي على تغريدة عبر تويتر قال فيها: 'هكذا تنشأ الأخبار المزيفة. لقد حذرنا في بياننا في 7 مارس من أن هذا المستشفى قد تم تحويله إلى هدف عسكري من قبل متطرفين. مزعج جدا أن تنشر الأمم المتحدة هذه المعلومات دون تحقق منها".

وفي وقت سابق، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أوكرانيا بإنشاء مواقع قتالية في مستشفى الولادة والأطفال في ماريوبول، وذلك قبل ساعات من قصفها.

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية، إن “القوميون الأوكرانيون في ماريوبول قاموا بطرد الموظفين والمرضى من مستشفى الأطفال، وجهزوا مواقع قتالية فيه”.

وتابعت قائلة إن هناك “العديد من مقاطع الفيديو التي تدحض التزوير الأوكراني وتؤكد أن جرائم كييف ضد مواطنيها منتشرة بكثرة”.

وأظهر مقطع فيديو من المستشفى بعد القصف بوضوح وجود مرضى وموظفين هناك، بما في ذلك نساء حوامل تم نقلهن من المستشفى.

ونشر مجلس مدينة ماريوبول جنوب أوكرانيا مقطع فيديو لمستشفى للولادة مدمر في المدينة واتهم القوات الروسية بإلقاء عدة قنابل عليه من الجو.

وحسب "سي إن إن"، قال مجلس مدينة ماريوبول جنوب أوكرانيا:"الدمار هائل. وقد دمر مبنى المرفق الطبي الذي عولج فيه الأطفال مؤخرا تدميرا كاملا. ويجري توضيح المعلومات المتعلقة بالضحايا".

وبدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية الخاصة تستهدف فقط البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وأن السكان المدنيين ليسوا في خطر. وقالت موسكو مرارًا إن ليس لديها خطط لاحتلال أوكرانيا ، وشددت على أن الهدف من العملية هو نزع السلاح من أوكرانيا.