EN 
قالت شرطة إقليم كييف، اليوم الأحد، إن صحفيين آخرين أصيبا بجروح على يد القوات الروسية. ويعتقد أن أحد الصحفيين المصابين هو المصور الكولومبي الأمريكي خوان أريدوندو، الذي يرقد الآن في المستشفى.
وحسب "سي إن إن"، قال رئيس شرطة منطقة كييف أندريه نيبيتوف إن القوات الروسية قتلت الصحفي الأمريكي برنت رينو وأن "صحفيين آخرين أصيبا بجروح"، مضيفا أنه "تم بالفعل إنقاذ الجرحى ونقلهم إلى مستشفى في العاصمة. ما هي الحالة التي هم فيها غير معروف في الوقت الحالي".
ظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لصحفي يدعى خوان أريدوندو في مستشفى أوخماتدايت في كييف، يصف فيه تعرضه لإطلاق النار من قبل القوات الروسية أثناء مروره عبر نقطة تفتيش في إيربين، أوكرانيا، بينما كان في طريقه لتصوير اللاجئين الذين يغادرون المدينة.
وقال:"كان هناك اثنان منا، صديقي برنت رينو. وقد تم إطلاق النار عليه وترك. رينو أصيب برصاصة في رقبته. لقد انقسمنا وانسحبت إلى نقالة... سيارة إسعاف، لا أعرف".
وقال عميد كلية كولومبيا للصحافة، ستيف كول:"ليس لدينا أي معلومات مستقلة عن إصاباته في هذا الوقت، لكننا نعمل الآن لمعرفة المزيد ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا المساعدة".
كما أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى إصابات أريدوندو في بيان صدر يوم الأحد، أدانت فيه المنظمة أيضا إطلاق النار ودعت إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
أريدوندو هو زميل هارفارد نيمان لعام 2019. وقد سبق له أن عرض صوره الفوتوغرافية في صحيفة نيويورك تايمز وناشيونال جيوجرافيك ووول ستريت جورنال ونيوزويك وإي إس بي إن وفانيتي فير وغيرها من وسائل الإعلام، وفقا لسيرته الذاتية الشخصية على موقعه الإلكتروني.
