في كثير من الأحيان ما يلجأ فنان شاب إلي اسم مختلف عن اسمه الحقيقي لدوافع وأهداف جديدة إما أن تكون بهدف إرضاء المخرج أو لتحقيق رغبة في نفسه كان يرتاح للاسم الجديد ويضيف إليه الراحة النفسية أو أن يجد نفسه مضطرا لاسم جديد يضيف إليه شهرة وانتشارا واسعا.
شاهد الفيديو:
"صدى البلد" يرصد خلال التقرير التالي أشهر النجوم الذين اضطروا إلى تغيير أسمائهم ويلقي الضوء على دوافعهم وأهدافهم في التمسك بهذه الأسماء الجديدة.
الفنانة بوسي دخلت عالم التمثيل منذ كانت طفلة صغيرة حيث كانت تمتاز بطلة طفولية بريئة فهي الطفلة (صافيناز مصطفي محمد قدري ) بدأت حياتها الفنية كممثلة وهي في العاشرة من عمرها فقد وقفت أمام الفنان أحمد مظهر في فيلم ( نار في صدري) عام 1963 ثم اشتهرت وذاع صيتها وأصبحت أعمالها تتنوع وتتدرج في المفهوم حتي تناسب مراحلها العمرية، وبالتالي وجد القائمين علي صناعة الاعمال الفنية ان اسم (صافيناز ) لا يتناسب مع شهرتها فهو صعب النطق وبالتالي يصعب تكراره أو ذكره وبالتالي اقترحوا تغيير اسمها ليصبح (بوسي ) لما تمتاز به من طلة تشبه (القطة).