اتحاد التأمين يناقش أهمية تغطية المخاطر على المتاحف والآثار

قال الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية إن أرض مصر أرشيفاً تاريخياً عالمياً للحضارات حيث تمتلك مصر أكثر من ثلث آثار العالم، من آثار فرعونية ورومانية ويونانية وإسلامية وقبطية، لذلك تطرق الاتحاد المصرى للتأمين من خلال نشرته الأسبوعية الى التأمين على المتاحف والأثار  من خلال استعراض ما يلى: التأمين على المتاحف و الأثار فى مصر.

تنبهت صناعة التأمين إلى أهمية الآثار وإلى ضرورة المحافظة عليها لذلك تم تصميم منتجات تأمينية متخصصة لتغطية الخسائر أو الأضرار التى قد تتعرض لها الآثار أثناء تواجدها فى المتاحف أو أثناء نقلها ليتم عرضها فى معارض أو محافل دولية بالخارج.

ويعتبر تأمين الآثار من التأمينات المعقدة بسبب تعقيد طبيعة الخطر ذاتها وهذا للأسباب الآتية:

صعوبة تحديد قيمة مبلغ التأمين لعدم وجود قيم سوقية أو قطع بديلة.

وجود أساليب خاصة وفنية دقيقة للتعامل مع إدارة الخطر سواء خلال العرض أو التخزين أو النقل.

وجود إهتمام كبير بالآثار من الرأى العام العالمى والمحلى مما يجعل الخسائر تكتسب أهمية وحساسية خاصة

وثيقة تأمين المتاحف

تعتبر وثيقة تأمين المتاحف وثيقة ممتلكات شاملة حيث أنها تقوم بتغطية جميع الأخطار من حريق وسطو كما تقوم الوثيقة أيضاً بتغطية القطع الأثرية خلال مرحلة النقل والتنقل أو خلال العرض فى المعارض الخارجية أو الداخلية ، ويتم تحديد قسط  التأمين للقطع الآثرية وفقاً لعوامل كثيرة منها ما يلى: الحقبة التاريخية التى يمثلها الآثر.. المادة المصنوع منها الآثر.. الحالة المادية للأثر أو العمل الفنى.. الشخصية أو الحدث الذى يمثلها الأثر أو العمل الفنى.

التعويض

فى حالة وقوع أى حادث للعمل الفنى المغطى تأمينياً وينتج عن ذلك مطالبة بتعويض فإن شركة التأمين  تقوم   بالتعويض عن:

تكلفة الإصلاح أو إعادة الترميم للعمل الفنى أو الأثر.

تكلفة الإنخفاض فى قيمة الأثر أو العمل الفنى نتيجة للحادث الذى تعرض له العمل الفنى.

و إيماناً من الاتحاد المصرى للتأمين بقيمة الآثار المصرية ومن أن التأمين على المتاحف والآثار المصرية يعتبر هدفاً قومياً لحماية الثروة التى تمتلكها مصر من الآثار،  فقد قام الاتحاد بإتخاذ العديد من الخطوات الهامة فى هذا الصدد وذلك على النحو التالى:

قامت لجنة مشكلة بالاتحاد بعقد إجتماع مع السادة ممثلى المجلس وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار حيث تم مناقشة الآلية التى يتم بها التأمين على الآثار وقامت اللجنة بشرح كيفية تسعير الآثار وما هى المزايا التى يقدمها التأمين فى هذا الصدد.

كما قام الاتحاد بإختيار مدينة الأقصر ليتم بها إنعقاد المؤتمر الأول للتأمين متناهى الصغر والذى ينظمه الاتحاد تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية. وقد وقع إختيار الاتحاد على مدينة الأقصر نظراً لأهميتها التاريخية ولما تحتويه من آثار وتأكيداً على أن مصر لازالت مقصد سياحياً.