أسامة عبد الحي: الطبيب المصري سر نجاح الدولة في مواجهة كورونا

وجه الدكتور أسامة عبد الحي، أمين عام نقابة الأطباء سابقًا وأحد المكرمين في ذكرى يوم الطبيب، الشكر إلى مجلس النقابة على تكريمه، معقبًا: "أنا كنت في النقابة من 2013 لـ 2021 وتم انتخابي دورتين متتاليتين، الأولى كوكيل لنقابة والثانية كأمين عام نقابة الأطباء".

وأضاف "عبد الحي"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على فضائية "الأولى المصرية"، أن الطبيب المصري هو السبب الرئيسي الذي جعل النظام الصحي المصري يواجه كورونا، مؤكدًا أن جميع فئات الشعب المصري تعاونت مع بعضها البعض من جمعيات أهلية ونقابات فرعية في المحافظات والقرى والنجوع لمجابهة أزمة كورونا، وذلك بالتعاون مع الدولة.

في سياق آخر، هنأ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، الأطباء بذكرى يوم الطبيب، قائلًا: "كل سنة وحضراتكم طيبين بمناسبة يوم الطبيب وبمناسبة الأيام المباركة اللي بنعيش فيها"، متابعًا: "سر نجاح المنظومة المصرية واللي أنا بسميها التجربة المصرية الرائدة في إدارة أزمة كورونا، وهي عبارة عن مثلث تبنته الدولة، وكان الرئيس على رأس هذه المنظومة، وكل الجهات المصرية ساهمت في نجاح هذه المنظومة".

وأكد " عوض تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على فضائية “الأولى المصرية”، أن مصر استطاعت أن تعبر هذه الأزمة بكل مكوناتها، والأطباء كان لهم دور كبير في ذلك، وأرسل لهم رئيس الجمهورية تحية وتقدير لدورهم البطولي الحقيقي الذي قاموا به خلال أزمة كورونا.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن البلاد شهدت طفرة في تجهيز البنية التحتية للمستشفيات التي ساهمت في إدارة الأزمة وعلاج حالات كورونا، معقبًا: “لم نعانِ من أي أزمة في توفير الأدوية التي تعالج الأعراض أو المضاعفات”.

وأوضح أن مصر لديها مخزون استراتيجي من المعدات والأجهزة وهذا ما يتبعه الفكر المصري، حيث نجد أكبر مثال على ذلك صوامع القمح التي لعبت دورًا هامًا في توفير مخزون استراتيجي من القمح في ظل وجود أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحية، بجهود الأطباء وشجاعتهم في مجابهة أزمة كورونا، قائلًا: “لدينا أطباء شجعان وجدعان ولديهم خبرة كبيرة جدًا”.
 

وتحتفل مصر بـ يوم الطبيب، في 18 مارس من كل عام، والذي يتزامن مع ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط في أبو زعبل في 18 مارس 1827، ويجري في هذا اليوم تكريم الأطباء المميزين في جميع المحافظات، ويختلف تاريخ يوم الطبيب من دولة إلى أخرى، ويرتبط في كل دولة بحدث محوري في تاريخها الطبي.

وعلى مدار التاريخ، قدمت مصر العديد من الأطباء المتميزين في العديد من المجالات، وتستمر هذه الإسهامات حتى اليوم.