الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري نفسي يؤكد: استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وراء زيادة حالات الطلاق

الطلاق
الطلاق

كشف إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، علاقة الإنترنت فى مصر بزيادة حالات الطلاق، وأكد سليم خلال حواره ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم": “لو فصلنا النت عن مصر حالات الطلاق ستنخفض بنسبة 60%”.

 

 

وقال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، تعليقا على هذا التصريح، إن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي مما يؤدي إلى التباعد الأجتماعي بين الأزواج، ومن ثم تأثيره على العلاقات الأسرية وهو ما يؤدى إلى انتشار العديد من حالات الطلاق، موضحا أنه وفقا للاحصائيات فإنه في عام 2007 كان عدد الحالات 65 ألف حالة بسبب الخيانة عبر الأنترنت، بينما حاليا وصلنا إلى 222 ألف حالة طلاق سنويا.

وأضاف أن استخدام مواقع التواصل الأجتماعي بكثرة يسبب التباعد الأجتماعي بين الأشخاص والعزلة، مع أن الحياة الأسرية تقوم على المشاركة بشكل أساسي، لأن ما يقال باللغة البصرية والتعامل بين افراد الأسرة أكبر بكثير من مجرد كلمات بسيطة .

وأكد هندي، أن التواجد على مواقع التواصل الأجتماعي لفترات طويلة يفقد الإنسان داخل أسرته السلوك الإنساني والتعامل مع الغير بشكل لطيف، وذلك بسبب وجوده في عزلة، وبالتالي عند حدوث أي مشكلة في المنزل يتم تعامل الأفراد معها كالغرباء، وهو ما أدى إلى انتشار العديد من الجرائم أيضًا داخل الأسر بجانب حالات الطلاق المستمرة.

وأشار إلى أن التواجد بشكل مستمر أيضًا على الألعاب الألكترونية يؤدي إلى زيادة التعصب، وعدم الأتزان في التعامل بين افراد الأسرة، وبالتالي عند حدوث الخلافات والمشاكل الأسرية لا يستطعيون اتخاذ القرار الصحيح، منوها إلى أن عدم وجود ثبات إنفعالي وحل المشكلة بشكل انساني يؤدي إلى الطلاق.

وأوضح “هندي”، أن التواجد على شبكات التواصل الأجتماعي لفترات طويلة يؤدي إلى التزام العديد من الأشخاص الصمت بشكل مستمر داخل المنزل، وتعميق التباعد الأجتماعي داخل الأسرة، وإصابة العديد من الأشخاص بنوبات متتالية من الاكتئاب وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن وعدم تقبل الشخص لذاته وعدم الاهتمام بنفسه حتى يتقبله الأخرين بشكل صحيح وجيد.

وليد هندي
وليد هندي