الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجآت مذهلة حول اكتشاف المصريين القدماء معجون الأسنان.. تفاصيل

هل عرف القدماء المصريين
هل عرف القدماء المصريين معجون الأسنان وطرق الحفاظ عليها

قد يذهل الكثيرون عندما يعرفون أن القدماء المصريين هم أول من استخدموا أدوات تنظيف الأسنان وفي مقدمتها الفرشاة والمعجون، وغيرها من طرق العناية بالأسنان لأطول فترة ممكنة. 

 

وتعود الأدوات المستخدمة فى تنظيف الأسنان إلى حوالي 3500 - 3000 سنة قبل الميلاد، عندما استخدم المصريون القدماء والبابليون أغصان شجر كانوا ينظفون بها بقايا الطعام بأسنانهم. 



واكتشف العلماء أن العديد من أغصان الأشجار المستخدمة لتنظيف الأسنان كانت مصنوعة من أغصان الأشجار العطرية التى تجعل النفس ذى رائحة جيدة وفى نفس الوقت تعمل على إزالة البلاك وجزيئات الطعام.

 

وعثر الباحثون على العديد من المقابر المصرية القديمة التى تحتوي على المسواك الذى كان يستخدم على ما يبدو لتنظيف الأسنان من بقايا الطعام.

مسواك للحفاظ على صحة الفم 

وكان يعتقد أن المصريين القدماء استخدموا معجون الأسنان الأول فى حواليب 5000 قبل الميلاد من خلال الجمع بين مزيج من حوافر الثور والحجر الخفاف وقشر البيض.

 

وكان الغرض من معاجين الأسنان هذه هو الحفاظ على نظافة اللثة والأسنان مع الحفاظ على صحة الفم المناسبة.


وكان لدى اليونانيين والرومان معاجين أسنان أكثر كشطًا وفضلوا استخدام أصداف المحار والعظام المسحوقة معًا لتشكيل مسحوق ناعم يذوب عند وضعه فى الفم.

وقبل عام 1850 كان كل معجون أسنان متوفر فى السوق فى شكل مسحوق من البودرة، وخلال التسعينيات من القرن التاسع عشر، بدأوا فى وضع معجون الأسنان فى أنابيب تشبه إلى حد كبير ما تراه على رفوف المتاجر اليوم.


أول فرشاة أسنان بشكلها الحالى


فى حين أن الأغصان التى استخدمها المصريون القدماء والإغريق يمكن اعتبارها بالفرشاة اليدوية، فإن الفرشاة اليدوية الأولى من النوع الحديث لم يتم اختراعها حتى عام 1780 من قبل رجل من إنجلترا يدعى ويليام أديس.


ولقد صممت الفرشاة للحصول على مقبض منحنى مصنوع من شعيرات العظم والخنزير.

وفى عام 1844 تم تصميم أول فرشاة أسنان ثلاثية الصفوف مع استخدام شعيرات الخنازير وشعر الخيل قبل اختراع النايلون، حيث يُرى أن العديد من فرشاة الأسنان القديمة التى يمكن العثور عليها فى المتاحف التاريخية تحتوى على شعيرات حيوانية من نوع ما.


وذكر موقع historiecalve أن الفراعنة قاموا بعلاج أمراض الأسنان باستخدام أدوات مختلفة مثل مناشير العظام، والمقاييس الصلبة، والأزاميل وغيرها من مجموعة متنوعة من أدوات طب الأسنان.

ومن بين الأمراض التى كانت تنتشر حينها بين المصريين القدماء تسوس الأسنان وتراجع اللثة والنزيف.

ووفقا للنتائج التاريخية تعتبر مصر الفرعونية أول من بدأت طب الأسنان.

التقويم


كان لدى المصريين القدماء طريقة شائعة لعلاج الأسنان، خاصة الضروس، حيث استخدموا الأوتار لتوحيد الأسنان غير المتناسقة، لذلك فهم أول من ابتكر التقويم.
 


واشتهر القدماء المصريين بحفاظهم على أسنانهم، في فترة حياتهم وبالتالي قاموا بتحنيطها اعتقادا منهم في فكرة البعث والخلود وأنهم سيعودون مرة أخرى وفي هذه اللحظة يجدون أجسامهم كما هي وأسنانهم أيضا.

وكان المصري القديم يحافظ على نظافته الشخصية بشكل كبير، وورد هذا في أغلب البرديات الفرعونية القديمة ومن ضمن هذه البرديات، عرض المتحف الوطني النمساوي لرواده وصفة مكتوبة على ورق البردي لمعجون أسنان كان المصريون القداماء أول من استخدمه، نظراً لاهتمامهم البالغ بصحة الأسنان واللثة.


وحسب هذه الوصفة المترجمة إلى اللغة الألمانية عن النسخة الفرعونية كان معجون الأسنان المصري يتكون من «درخمة» واحدة والدراخمة هي وحدة وزن دقيقة كان يستخدمها المصريون آنذاك وتعادل 3.75 جرام من الملح ودرخمتين من الزنبق وعشرين درخمة من الفلفل الأسود، ويستخدم الخليط كمعجون للأسنان.


واكتشف العلماء حديثاً أن هذه الوصفة تشكل حماية جيدة من أمراض اللثة، ومن جانبها تقول أمينة متحف الآثار المصرية في سان خوسيه بكاليفورنيا: إن المصريين القدماء كانوا يهتمون كثيراً بالأسنان، وكانوا يطحنون المكونات التي تستخدم في الوصفة لتكون ناعمة جداً ويخلطون معها زهرة السوسن.

 

وأضافت أمينة أن المصريين القدماء جربوا علاجات مختلفة للأسنان واللثة، بما في ذلك علكة تشبه العلكة الحديثة بغية إعطاء رائحة طيبة للفم وأضافوا إلى الوصفة عسل النحل والنعناع ومواد مضادة للأمراض أيضاً.