ناقشت كلية الآداب بجامعة سوهاج، رسالة دكتوراه مقدمة من الباحثة سهير أحمد عبد الحميد، المدرس المساعد بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة بني سويف، والتي سبقها احتفال من قبل كلية الآداب بجامعة سوهاج، باستقبال المفكر الكبير الأستاذ الدكتور مصطفى حسن النشار، أستاذ الفلسفة اليونانية المتفرغ بجامعة القاهرة، وأمين اللجنة العليا لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين ورئيس الجمعية الفلسفية بجامعة القاهرة، وكذلك إشراف الأستاذ الدكتور محمود السيد مراد، أستاذ الفلسفة اليونانية ووكيل كلية الآداب بجامعة سوهاج.
وتمت المناقشة بواسطة الأستاذ الدكتور حمادة أحمد علي، أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة جنوب الوادي، والأستاذ الدكتور شرف الدين عبد الحميد أمين، أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة سوهاج.
ويدور محتوى الرسالة حول أهمية الخطاب، خاصة خطاب الاستنارة والتنوير، وهو ما يحتاجه المجتمع حاليا للتقدم والسعي نحو الأمام، موضحة أنه وجد أثرا له في الديانة البوذية التي نراها اليوم تحتل مكانة كبيرة في مجتمعنا العالمي، فقد مهدت البوذية للديانة الهندية الجانب الروحي للاستنارة، وهذا ما نعتقده نحن.
وأكدت أن الإسلام تتركز مشكلته حول مفاهيم تم تأويلها بعدة أشكال من قبل عدة آراء، حيث نرى العديد من الآراء قدمت الخطاب الإسلامي في صورة إرهاب أو تطرف أو يؤلفون أقوالا عدة ويلصقونها بالرسول (صلى الله عليه وسلم)، لا يتم تصريحه كطريق لصالح الإنسانية، لثورة الإنسان على رغباته وشهواته وملذاته.
وذكرت أن الديانة البوذية قدمتطرقا للتغلب عليها، لذلك لا بد من دراسة فلاسفة البوذية والهند.