الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما أشبه سلطان بـ ريان..القصة الكاملة لوفاة الطفل الإماراتي في بئر العين

وفاة طفل إماراتي
وفاة طفل إماراتي في بئر

اجتاحت أنباء الطفل الإماراتي سلطان المقبالي الذي لقى مصرعه في بئر بمدينة العين الإماراتية وسائل الأنباء العربية، لتذكرنا مرة أخرى بقصة الطفل المغربي ريان الذي لقى مصيراً مماثلاً، لتختلف البلدان العربية وأسمي الطفلين ولكن تتوحد المأساة، لدرجة تطابق آخر ما قاله كل منهما قبل رحيله المفجع.

مساء السبت، أعلنت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أنها تلقت بلاغا يوم الجمعة بشأن سقوط طفل عمره 3 سنوات في بئر عمقها 72 مترا، وأنها على الفور تحركت وأرسلت فرق خاصة لإخراج الطفل، لكنه توفي.

وسقط  الطفل الإماراتي سلطات المقبالي في بئر أمس عمقها 72 مترا تقع في منطقة الظاهر تابعة لمدينة العين الإماراتية، حيث يبلغ عمر الطفل 3 سنوات، وبينما لا يعرف تحديدا كيف سقط الطفل، لكن هيئة أبوظبي للدفاع المدني كانت تلقت بلاغا يفيد بسقوطه، فحركت فرقها الخاصة ليتم إخراج الطفل، لكنه جثة هامدة.

وووري جثمان الطفل الثرى، عصراً، حيث تمت صلاة الجنازة عليه، بعد صلاة العصر ليوم أمس السبت، بمسجد الشهيد عمر المقبالي، ودفن في مقبرة أم غافة.

وأشارت وسائل الإعلام الإماراتية إلى أن البئر التي سقط فيها الطفل سلطان المقبالي هي في منزل ذويه، ما استدعى طلب فرق هيئة أبوظبي للدفاع  المدني من الجمهور التأكد من ردم اية آبار أو حفر في محيط المنازل أو المناطق القريبة منها حرصا ووقاية للأطفال وللحفاظ على سلامتهم وعدم تعريضهم للخطر.

وأعادت الحادثة إلى الأذهان واقعة محزنة حدثت في العين عام 2016، توفي على إثرها 3 أطفال أعمارهم بين الرابعة والخامسة، فيما أنقاذ الرابع، إثر سقوطهم في بئر بمنطقة النايفة، داخل المسكن، مغطاة بلوح خشبي قديم، ووقع الحادث نحو الثالثة والنصف مساء، عندما كان الأطفال يلعبون في الساحة الداخلية من المنزل، وركضوا فجأة في اتجاه البئر ليسقطوا فيها.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات آخر ما قاله الطفل سلطان المقبالي قبل أن يلقى حتفه، حيث كان يقول لوالده "بابا طلعني ما أشوف" و"بابا متى بتطلعني".

أعادت الحادثة ولا سيما كلمات الطفل سلطان المقبالي، حادث وفاة الطفل المغربي ريان إلى الأذهان، حيث قال ريان قبل وفاته لوالده "طلعوني بابا طلعوني".