الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف أهم عوامل نجاح منظومة تطوير مهارات المعلم

طلاب مدارس
طلاب مدارس

تشهد الفترة الأخيرة، اتساعاً في الفجوة بين احتياجات الطلاب التعليمية-التربوية، وبين قدرات المعلمين المهنية، من أجل مواكبة التغييرات الحضارية السريعة، لذا تزداد الحاجة لتوظيف العديد من الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة، للسعي نحو تطوير مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد والإصغاء والانضباط، إلى الحد الأقصى الممكن ومن أجل الوصول إلى المرحلة المرجوة.

وقال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق إن المعلم يجب عليه تطوير مهاراته في جميع المجالات التربوية، والاتجاهات المتعلقة بالطلاب ومعرفة أرقى السبل للوصول إلى عقولهم .

وأضاف الدكتور ماجد أن التعليم يحتاج إلى تحريك طاقات العلم والبحث والإبداع الداخلية للطالب، من أجل مدِه بالدافعية والرغبة لتحقيق ذاته، ويتجة التعليم في الفترة الحالية الي  طرق الفهم والبحث .

من جانيه اكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج، أن المنهج ليس ثابتا ولا يستمر تطبيقه على مدى سنوات، ويخضع للتطوير كل خمس سنوات وفق إطار عام للمحتوى العلمى والأكاديمى والمعرفي، المواكب لتغيرات النظريات التربوية وطرق التدريس، وبما يتفق مع أحداث العالم المعاصرة .

وأشار الى أن المعلم والأسرة من أهم عوامل نجاح منظومة التطوير وتفهم طبيعة بنيانها من المهارات والقيم والقضايا، وأسلوب تدريسها عبر الأنشطة والتى يشترط أن تتم  داخل الفصل الدراسى.

وأضاف أنه لا يمكن تعليم التلميذ فى ظل المنظومة الجديدة  بالبيت، فالرياضة والعلوم و اللغة يتعلمها الطالب من خلال أنشطة يشارك فى صنعها بنفسه بالمدرسة، مما يعيد للمدرسة مكانتها وهيبتها ويغير كل آليات التعليم التى حجبت دور المدرسة فى تعليم النشء وإحلال البيت محلها.