الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحكام الصيام| للصائم دعوة مستجابة فهل تكون قبل الفطر أم بعده؟

للصائم دعوة مستجابة
للصائم دعوة مستجابة فهل تكون قبل الفطر أم بعده ؟

أحكام الصيام.. أحكام الصيام من الأمور التي يكثر البحث عنها، خاصة مع اقتراب دخول شهر رمضان 2022، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك"، يقول صاحبه: للصائم دعوة مستجابة فهل تكون قبل الفطر أم بعده ؟ 

أحكام الصيام

وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، في بيانه أحكام الصيام إن هناك آداب للصيام علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم منها صوم الجوارح عما يغضب الله تبارك وتعالى، مشيراً إلى أن أولى هذه الجوارح التي يجب أن تصوم اللسان.

وتابع:" لابد للإنسان أن يملك لسانه، فمن ضمن بين فكيه وبين رجليه ضمن له الجنة كما أخبر النبي، فلابد أن تظهر التقوى بعد رمضان ولا تنقطع به، هناك 3 دعوات مستجابة للمسافر والمظلوم والصائم، وفي رواية للوالدين".

وشدد على أن من أحكام الصيام والدعاء على وجه الخصوص أنك على عبادة دائمة فيمكن للصائم أن يدعو طوال يومه قائلاً:"طول صيامه فإن دعوت فأنت في عباده، وعند فطره بأن يقوم بلل ريقه فيدعوا بما أحب" 

أحكام الصيام

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أصحاب الأعذار على قسمين منهم من يكون مرضه منقطعاً، فإذا أصابه شفى منه بعد فترة، ومنهم صاحب مرض مستمر وهو من تجب في حقه الفدية. 

وأشار في بيان متى تخرج كفارة الصيام للمريض؟، إلى أن السائلة إذا كان مرضها سينتهي عليها أن تقضي، وإن كان ممن يطول بقائه ولا يرجى شفائه عليها أن تخرج الفدية والكفارة.


الأعذار المبيحة للفطر

وحددت دار الإفتاء المصرية، الأعذار المبيحة للفطر، مؤكدة أنه يُبَاح الفطر لِمَن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية:

1) (العجز عن الصيام) لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم وقدرها مُدّ من طعام لِمِسْكِين؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖ} [البقرة: 184]، ومِقْدَار المد (وهو مكيال) يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، عند جمهور الفقهاء.

2) (المشقة الزائدة غير المعتادة) كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يرجى شِفَاؤه، أو كان في غزو وجهاد، أو أصابه جوع أو عطش شديد وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه جواز الفطر ووجوب القضاء.

3) (السفر) إذا كان السَّفر مُبَاحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، قدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترا، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].

4) (الحَمْل) فإذا خافت الحامل من الصَّوم على نفسها جاز لها الفِطْر ووجب عليها القضاء؛ لكونها في معنى المريض؛ أمَّا إذا كانت تخاف على الجنين دون نفسها، أو عليهما معا فإنها تفطر، ويجب عليها القضاء والفدية، وعند الحنفية أنه لا يجب عليها إلا القضاء.

5) (الرضاعة) وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحُكْم.

6) (إنقاذ محترم وهو ما له حُرْمَة في الشَّرع كمُشْرِفٍ على الهلاك) فإنه إذا توقَّف إنقاذ هذه النَّفْس أو جزء منه على إفطار الْمُنْقِذ جاز له الفطر دَفْعًا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.